(١) وعلى هذا فالمُنقطِع: هو الحديث الذي سَقط من رواته راوٍ واحد قبل الصحابي في موضع واحد أو مواضعَ متعددة بحيث لا يزيد الساقط في كل منها على واحد، ولا يكون الساقط أول السند. والمنقطع على ذلك مُباينٌ لبقية أقسام السقط لا يلتقي مع شيء منها، وهو اختيار المصنف ابن حجر رحمه الله. لكن الجمهورَ على أن المنقطعَ هو ما سقط منه راوٍ أو أكثر من أي موضع من السند. فيكون المنقطعُ قسمًا عامًّا يشمل كل أقسام السقط من السند وهذا كما قال النووي: "الصحيحُ الذى ذَهَبَ إليه طوائفُ من الفقهاء وغيرِهم والخطيب وابن عبد البر وغيرهما من المُحَدِّثين". الإرشاد: ٨٤ وانظر تدريب الراوي ١٢٦ - ١٢٧. (٢) يأتيكَ تعريفُ عِلْمِ التاريخ عند المُحَدِّثين ص ١٣٥ فانظره.