والواهثُ: الْمُلْقِي نَفْسَه فِي الشَّيْءِ، وَفِي الْمُحْكَمِ: الْمُلْقِي نَفْسَهُ فِي هَلَكَةٍ. وتَوَهَّثَ فِي الشَّيْءِ إِذا أَمعن فيه.
[فصل الياء المثناة تحتها]
يَفُثُ: يافثُ: مِن أَبناء نُوحٌ، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ؛ وَقِيلَ: هُوَ مِنْ نَسْلِهِ التُّرْكُ ويأْجوجُ ومأْجوجُ، وَهُمْ إِخوة بَنِي سَامٍ وَحَامٍ، فِيمَا زَعَمَ النَّسَّابُونَ. وأَيافِثُ: مَوْضِعٌ باليَمَنِ، كأَنهم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ مِنْهُ أَيفث، اسْمًا لَا صِفة.
ينبيث: التَّهْذِيبُ فِي الرُّبَاعِيِّ: ابْنُ الأَعرابي: اليَنْبِيثُ ضَرْبٌ مِنْ سَمَكِ الْبَحْرِ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: اليَنْبِيثُ، بِوَزْنِ فَيْعيلٍ: غَيْرَ البَيْنِيثِ؛ قَالَ: وَلَا أَدري أَعَرَبيٌّ هُوَ أَم دَخِيلٌ؟
ييعث: النِّهَايَةُ لِابْنِ الأَثير: فِي كِتَابِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لأَقْوالِ شَبْوَةَ ذِكْرُ يَيْعُثَ، قَالَ: هِيَ بِفَتْحِ الْيَاءِ الأُولى، وَضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، صُقْعٌ مِنْ بِلَادِ الْيَمَنِ جَعَلَهُ لهم: انتهى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute