لَهَا عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: لَيْسَ هَذَا مِنْ طِرازك
أَي مِنْ نَفْسِك وقَرِيحَتِك. ابْنُ الأَعرابي: الطَّرز الدَّفْعُ باللَّكْز، يُقَالُ: طَرَزَه طَرْزاً إِذا دفعه.
طعز: الطَّعْزُ: كِنَايَةٌ عَنِ النكاح.
طنز: طَنَزَ يَطْنِزُ طَنْزاً: كَلَّمَهُ بِاسْتِهْزَاءٍ، فَهُوَ طَنَّاز. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَظنه مولَّداً أَو معرَّباً. والطَّنْز: السُّخْريَةُ وَفِي نَوَادِرَ الأَعراب: هؤُلاءِ قَوْمٌ مَدْنَقَة ودُنَّاق ومَطْنَزَةٌ إِذا كَانُوا لَا خَيْرَ فِيهِمْ هَيِّنَةً أَنفُسُهم عَلَيْهِمْ.
طنبز: التَّهْذِيبُ فِي الرُّبَاعِيِّ: أَبو عَمْرٍو الشَّيْباني: يُقَالُ لجَهازِ المرأَة وَهُوَ فَرْجُهَا هو ظَنْبَزِيزُها، والله أَعلم.
[فصل العين المهملة]
عجز: العَجْزُ: نَقِيضُ الحَزْم، عَجَز عَنِ الأَمر يَعْجِزُ وعَجِزَ عَجْزاً فِيهِمَا؛ وَرَجُلٌ عَجِزٌ وعَجُزٌ: عاجِزٌ. ومَرَةٌ عاجِزٌ: عاجِزَةٌ عَنِ الشَّيْءِ؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي. وعَجَّز فلانٌ رَأْيَ فُلَانٍ إِذا نَسَبَهُ إِلى خِلَافِ الحَزْم كأَنه نَسَبَهُ إِلى العَجْز. وَيُقَالُ: أَعْجَزْتُ فُلَانًا إِذا أَلفَيْتَه عاجِزاً. والمَعْجِزَةُ والمَعْجَزَة: العَجْزُ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: هُوَ المَعْجِزُ والمَعْجَزُ، الْكَسْرُ عَلَى النَّادِرِ وَالْفَتْحُ عَلَى الْقِيَاسِ لأَنه مَصْدَرٌ. والعَجْزُ: الضَّعْفُ، تَقُولُ: عَجَزْتُ عَنْ كَذَا أَعْجِز. وَفِي حَدِيثِ
عُمَرَ: وَلَا تُلِثُّوا بِدَارِ مَعْجِزَة
أَي لَا تُقِيمُوا بِبَلْدَةٍ تَعْجِزُون فِيهَا عَنِ الِاكْتِسَابِ وَالتَّعَيُّشِ، وَقِيلَ بالثَّغْر مَعَ الْعِيَالِ. والمَعْجِزَةُ، بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِهَا، مَفْعِلَةٌ مِنَ العَجْز: عَدَمُ الْقُدْرَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
كلُّ شيءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى العَجْزُ والكَيْسُ
، وَقِيلَ: أَراد بالعَجْز تَرْكَ مَا يُحبُّ فِعْلَهُ بالتَّسويف وَهُوَ عَامٌّ فِي أُمور الدُّنْيَا وَالدِّينِ. وَفِي حَدِيثِ الْجَنَّةِ:
مَا لِي لَا يَدْخُلُني إِلَّا سَقَطُ النَّاسِ وعَجَزُهُم
؛ جَمْعُ عاجِزٍ كخادِمٍ وخَدَم، يُرِيدُ الأَغْبِياءَ العاجِزِين فِي أُمور الدُّنْيَا. وَفَحْلٌ عَجِيزٌ: عَاجِزٌ عَنِ الضِّراب كعَجِيسٍ؛ قَالَ ابْنُ دُرَيْد: فَحْلٌ عَجِيزٌ وعَجِيسٌ إِذا عَجَز عَنِ الضِّراب؛ قَالَ الأَزهري وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ فِي بَابِ الْعَنِينِ: هُوَ العَجِير، بِالرَّاءِ، الَّذِي لَا يأْتي النِّسَاءَ؛ قَالَ الأَزهري: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ، وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: العَجِيز الَّذِي لَا يأْتي النِّسَاءَ، بِالزَّايِ وَالرَّاءِ جَمِيعًا. وأَعْجَزَه الشيءُ: عَجَزَ عَنْهُ. والتَّعْجِيزُ: التَّثْبِيط، وَكَذَلِكَ إِذا نَسَبْتَهُ إِلى العَجْز. وعَجَّزَ الرجلُ وعاجَزَ: ذَهَبَ فَلَمْ يُوصَل إِليه. وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ سَبَأٍ: وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ*
؛ قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ ظانِّين أَنهم يُعْجِزُوننا لأَنهم ظَنُّوا أَنهم لَا يُبعثون وأَنه لَا جَنَّةَ وَلَا نَارَ، وَقِيلَ فِي التَّفْسِيرِ: مُعاجزين مُعَانِدِينَ وَهُوَ رَاجِعٌ إِلى الأَوّل، وَقُرِئَتْ مُعَجِّزين، وتأْويلها أَنهم يُعَجِّزُون مَنِ اتَّبَعَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويُثَبِّطُونهم عَنْهُ وَعَنِ الإِيمان بِالْآيَاتِ وَقَدْ أَعْجَزهم. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ
؛ قَالَ الْفَرَّاءُ: يَقُولُ الْقَائِلُ كَيْفَ وَصَفَهُمْ بأَنهم لَا يُعْجِزُونَ فِي الأَرض وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَيْسُوا فِي أَهل السَّمَاءِ؟ فَالْمَعْنَى مَا أَنتم بمُعْجِزِينَ فِي الأَرض وَلَا مَنْ فِي السَّمَاءِ بمُعْجِزٍ، وَقَالَ أَبو إِسحق: مَعْنَاهُ، وَاللَّهُ أَعلم، مَا أَنتم بمُعْجِزِين فِي الأَرض وَلَا لَوْ كُنْتُمْ فِي السَّمَاءِ، وَقَالَ الأَخفش: مَعْنَاهُ مَا أَنتم بمُعْجِزِين فِي الأَرض وَلَا فِي السَّمَاءِ أَي لَا تُعْجِزُوننا هَرَباً فِي الأَرض وَلَا فِي السَّمَاءِ، قَالَ الأَزهري: وَقَوْلُ الْفَرَّاءِ أَشهر فِي الْمَعْنَى وَلَوْ كَانَ قَالَ: