للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَالُ لِجَمَاعَةِ السُّيوف: مَسْيَفَةٌ، وَمِثْلُهُ مَشْيَخَةٌ. الْكِسَائِيُّ: المُسِيفُ المُتَقَلِّدُ بِالسَّيْفِ فَإِذَا ضَرَبَ بِهِ فَهُوَ سَائِفٌ، وَقَدْ سِفْتُ الرَّجُلَ أَسِيفه. الْفَرَّاءُ: سِفْتُه ورَمَحْتُه. الْجَوْهَرِيُّ: سافَه يَسِيفُه ضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ. وَرَجُلٌ سائفٌ أَي ذُو سَيْف، وسَيَّافٌ أَي صاحبُ سَيْفٍ، وَالْجَمْعُ سَيَّافَةٌ. والمُسِيفُ: الَّذِي عَلَيْهِ السَّيْفُ. والمُسايَفَةُ: المُجالَدَةُ. وَرِيحٌ مِسْيَافٌ: تَقْطَعُ كالسَّيْفِ؛ قَالَ:

أَلا مَنْ لِقَبْرٍ لَا تَزَالُ تَهُجُّهُ ... شَمالٌ، ومِسْياف العَشِيِّ جَنُوب؟

وبُرْد مُسَيَّفٌ: فِيهِ كصُوَر السُّيُوفِ. وَرَجُلٌ سَيْفَانٌ: طَوِيلٌ مَمْشُوقٌ كالسَّيْفِ، زَادَ الْجَوْهَرِيُّ: ضامرُ الْبَطْنِ، والأَنثى سَيْفَانَةٌ. اللَّيْثُ: جاريةٌ سَيْفانةٌ وَهِيَ الشِّطْبَةُ كأَنها نَصْل سَيْفٍ، قَالَ: وَلَا يُوصَفُ بِهِ الرَّجُلُ. والسَّيْفُ، بِفَتْحِ السِّينِ: سَيْبُ الفَرَس. والسِّيفُ: مَا كَانَ مُلْتَزِقاً بأُصول السَّعَفِ كاللِّيف وَلَيْسَ بِهِ؛ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: هَذَا الْحَرْفُ نَقَلْتُهُ مِنْ كِتَابٍ مِنْ غَيْرِ سَماعٍ. ابْنُ سِيدَهْ: والسِّيفُ مَا لزِقَ بأُصول السَّعَفِ مِنْ خِلال اللِّيفِ وَهُوَ أَرْدَؤُه وأَخْشَنُه وأَجْفاه، وَقَدْ سَيِفَ سَيَفاً وانْسَافَ، التَّهْذِيبُ: وَقَدْ سَيِفَتِ النخلةُ؛ قَالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ أَذْنابَ اللِّقاحِ:

كأَنَّما اجْتُثَّ عَلَى حلابِها ... نَخْلُ جُؤاثَى نِيل مِنْ أَرْطابِها،

والسِّيفُ واللِّيفُ عَلَى هُدّابِها

والسِّيفُ: سَاحِلُ الْبَحْرِ، وَالْجَمْعُ أَسْيَاف. وَحَكَى الْفَارِسِيُّ: أَسَافَ القومُ أَتوا السِّيفَ، ابْنُ الأَعرابي: الْمَوْضِعُ النَّقِيُّ مِنَ الْمَاءِ، وَمِنْهُ قِيلَ: دِرْهَمٌ مُسَيَّفٌ إِذَا كَانَتْ لَهُ جوانبُ نَقِيَّة مِنَ النَّقْشِ. وَفِي حَدِيثِ

جَابِرٍ: فأَتينا سِيفَ الْبَحْرِ

أَي سَاحِلَهُ. والسِّيفُ: مَوْضِعٌ؛ قَالَ لَبِيدٌ:

وَلَقَدْ يَعْلَمُ صَحْبي كُلُّهُمْ، ... بِعَدانِ السِّيفِ، صَبري ونَقَلْ

وأَسَفْتُ الخَرَزَ أَي خَرمْتُه؛ قال الراعي:

مَزائِدُ خَرْقاء اليَدَيْنِ مُسِيفَةٍ، ... أَخَبَّ بِهِنَّ المُخْلِفانِ وأَحْفَدا

وَقَدْ تقدَّم فِي سَوْفَ أَيضاً. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي تَفْسِيرِ الْبَيْتِ: أَي حَمَلَهُمَا عَلَى الإِسراع، ومزائدُ: كَانَ قياسُها مَزاوِدَ لأَنها جَمْعُ مَزادة، وَلَكِنْ جَاءَ عَلَى التَّشْبِيهِ بِفَعَالَةَ، وَمِثْلُهُ مَعائش فِيمَنْ هَمَزَهَا. ابْنُ بَرِّيٍّ: والمُسِيفُ الْفَقِيرُ؛ وأَنشد أَبو زَيْدٍ للقِيطِ بْنِ زُرَارَةَ:

فأَقْسَمْتُ لَا تأتِيكَ مِني خُفارَةٌ ... عَلَى الكُثْرِ، إنْ لاقَيْتَني، ومُسِيفَا

والسائِفَةُ مِنَ الأَرض: بَيْنَ الجَلَد والرَّمل. والسَّائِفَة: اسم رمل.

[فصل الشين المعجمة]

شأف: شَئِفَ صدرُه عليَّ شَأَفاً: غَمِرَ. والشَّأْفَةُ: قَرْحةٌ تَخْرُجُ فِي القَدم، وَقِيلَ: فِي أَسْفل الْقَدَمِ، وَقِيلَ: هُوَ ورَمٌ يَخْرُجُ فِي الْيَدِ وَالْقَدَمِ مِنْ عُود يَدْخُلُ فِي البَخَصة أَو بَاطِنِ الْكَفِّ فَيَبْقَى فِي جَوْفِهَا فَيَرِمُ الْمَوْضِعُ ويعظُم. وَفِي الدُّعاء:

استأْصَل اللهُ شَأْفَتَهُم

، وذلك أَنَّ الشَّأْفَةَ تُكْوَى فَتَذْهَبُ فَيُقَالُ: أَذهبهم اللَّهُ كَمَا أَذهب ذَلِكَ. وَقِيلَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>