للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَنْ بِنَاءِ جَحْفَل؛ أَراد بِذَلِكَ أَنهم يَحْفَظُونَ نِظام الإِلحاق عَنْ تَغْيِيرِ الإِدغام؛ قَالَ الأَزهري: هُوَ بِوَزْنِ فَعَنْلَل، قَالَ: وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ عَفَنَّج. والعَفَنْجَجُ: الأَحمق. ابْنُ الأَعرابي: العَفَنْجَجُ: الْجَافِي الخَلْق؛ وأَنشد:

وإِذْ لَمْ أُعَطِّلْ قَوْسَ وِدِّي، وَلَمْ أَضعْ ... سِهامَ الصِّبا للْمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَج

قَالَ: المسْتَميت الَّذِي قَدِ اسْتَمات فِي طَلَبِ اللَّهو وَالنِّسَاءِ، وَقَالَ فِي مَكَانٍ آخَرَ: العَفَنْجيجُ الْجَافِي الْخُلُقِ، بإِثبات الْيَاءِ. واعْفَنْجَجَ الرَّجُلُ: خَرُق، عَنِ السِّيرَافِيِّ. وَنَاقَةٌ عَفَنْجَجٌ عَنْفَجيج: ضَخْمَةُ مسنَّة؛ قَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ:

وعَنْفَجيج، يَمُدُّ الحَرُّ جِرَّتَها، ... حَرْف طَلِيح، كرُكْنٍ خَرَّ من حَضَنِ

عفشج: العَفْشَجُ: الثَّقِيلُ الوَخِم؛ وَرَجُلٌ عَفْشَجٌ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: زَعَمَ الْخَلِيلُ أَنه مصنوع.

عفضج: العَفْضَج والعِفْضَاج والعُفاضِج، كُلُّهُ: الضَّخْمُ السَّمين الرِّخْوُ المُنفتِق اللَّحْمِ، والأُنثى عِفْضاج، وَالِاسْمُ العَفْضَجَة والعَفْضَج، بِالْهَاءِ وغيرِ الْهَاءِ، الأَخيرة عَنْ كُرَاعٍ. وبطنٌ عِفْضاج؛ وعَفْضَجَتُه: عِظَم بَطْنِهِ وكثرةُ لحمِه. والعِفْضاج مِنَ النِّسَاءِ: الضَّخمة الْبَطْنِ الْمُسْتَرْخِيَةُ اللَّحْمِ. والعربُ تَقُولُ: إِن فُلَانًا لَمَعْصُوب مَا عُفْضِج وَمَا حُفْضِج إِذا كَانَ شَدِيدَ الأَسْرِ، غَيْرَ رِخْوٍ وَلَا مُفاض البطن.

عفنج: العَفَنَّج: الثَّقِيلُ مِنَ النَّاسِ؛ وَقِيلَ: هُوَ الضَّخْمُ الرِّخو مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وأَكثر مَا يُوصَفُ بِهِ الضِّبْعان؛ الأَزهري: العَفَنْجَجُ الضَّخْمُ الأَحمق. والعَنْفَجيج مِنَ الإِبل: الْحَدِيدَةُ المُنْكَرَة، وَقَدْ تَقَدَّمَ.

علج: العِلْج: الرَّجُلُ الشَّدِيدُ الْغَلِيظُ؛ وَقِيلَ: هُوَ كلُّ ذِي لِحْية، وَالْجَمْعُ أَعْلاج وعُلُوج؛ ومَعْلُوجَى، مَقْصُورٌ، ومَعْلُوجاء، مَمْدُودٌ: اسْمٌ لِلْجَمْعِ يَجري مَجْرَى الصِّفَةِ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ. واسْتَعْلَج الرَّجُلُ: خَرَجَتْ لِحْيَتُهُ وغَلُظ واشتدَّ وعَبُل بَدَنُهُ. وإِذا خَرَجَ وجهُ الْغُلَامِ، قِيلَ: قَدِ اسْتَعْلَج. واسْتَعْلَج جِلْدُ فُلَانٍ أَي غلُظ. والعِلْج: الرَّجُلُ مِنْ كفَّار الْعَجَمِ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ، والأُنثى عِلْجة، وَزَادَ الْجَوْهَرِيُّ فِي جَمْعِهِ عِلَجة. والعِلْج: الْكَافِرُ؛ وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الْقَوِيِّ الضَّخْمِ مِنَ الْكُفَّارِ: عِلْج. وَفِي الْحَدِيثِ «٣»:

فَأْتِني بأَربعة أَعْلاج مِنَ الْعَدُوِّ

؛ يُرِيدُ بالعلْج الرجل من كفار العجم وَغَيْرِهِمْ. وَفِي حَدِيثِ قَتْل عُمَرَ

قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: قَدْ كُنْتَ أَنت وأَبوك تُحِبَّان أَن تَكْثُرَ العُلُوج بِالْمَدِينَةِ.

والعِلْج: حِمَارُ الْوَحْشِ لِاسْتِعْلَاجِ خَلْقِهِ وَغِلَظِهِ؛ وَيُقَالُ للعَيْرِ الْوَحْشِيِّ إِذا سَمِن وقَوِيَ: عِلْج. وكلُّ صُلْب شَدِيدٌ: عِلْج. والعِلْج: الرَّغيف؛ عَنْ أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي. وَيُقَالُ: هَذَا عَلُوج صدْق وعَلُوك صِدْق وأَلُوك صِدْق لِمَا يُؤْكل؛ وَمَا تَلَوَّكْت بأَلوك، وَمَا تَعَلَّجْت بِعَلُوج؛ وَيُقَالُ لِلرَّغِيفِ الْغَلِيظِ الحُروف: عِلْج. والعِلاج: المِرَاس والدِّفاع. واعْتَلَج الْقَوْمُ: اتَّخَذُوا صِرَاعًا وَقِتَالًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ:

إِنَّ الدُّعاء ليَلْقى الْبَلَاءَ فيَعْتَلِجان

أَي


(٣). قوله [وفي الحديث فأتني إلخ] الذي في النهاية فأتى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بأربعة أعلاج إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>