للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كَمَا ذَكَرَهُ أَبو الْعَلَاءِ؛ وَقَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ: هُوَ يُوحُ، بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ، وَصَحَّفَهُ ابْنُ الأَنباري فَقَالَ: بُوح، بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ، وَجَرَى بَيْنَ ابْنِ الأَنباري وَبَيْنَ أَبي عُمَرَ الزَّاهِدِ كُلُّ شيءٍ حَتَّى قَالَتِ الشُّعَرَاءُ فِيهِمَا، ثُمَّ أَخرجنا كِتَابَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لأَبي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيِّ فإِذا هُوَ يُوحُ، بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ؛ وأَما البُوحُ، بالباءِ، فَهُوَ النَّفْس لَا غَيْرُ؛ وَفِي حَدِيثِ

الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: هَلْ طَلَعَتْ يُوحِ؟

يَعْنِي الشَّمْسَ، وَهُوَ مِنْ أَسمائها كبَراحِ، وَهُمَا مَبْنِيَّانِ عَلَى الْكَسْرِ. قَالَ ابْنُ الأَثير: وَقَدْ يُقَالُ فِيهِ يُوحى عَلَى مِثَالِ فَعْلَى، وَقَدْ يُقَالُ بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ لِظُهُورِهَا مِنْ قَوْلِهِمْ: باحَ بالأَمر يَبُوحُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>