للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالْمَكَانِ الْمُنْخَفِضِ كأَنه حُفْرَةٌ، والوَهْدُ يَكُونُ اسْمًا لِلْحُفْرَةِ، وَالْجَمْعُ أَوهُدٌ ووَهْدٌ ووِهادٌ. والوَهْدةُ: الهُوّةُ تَكُونُ فِي الأَرض؛ ومكانٌ وهْدٌ وأَرض وهْدةٌ: كذلك الوَهْدةُ: النُقْرة المُنْتَقِرةُ فِي الأَرض أَشدّ دُخُولًا فِي الأَرض مِنَ الْغَائِطِ وَلَيْسَ لَهَا حَرْفٌ، وعَرْضُها رُمْحان وَثَلَاثَةٌ لَا تُنْبِتُ شَيْئًا. وأَوهَدُ: مِنْ أَسماءِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ، عَادِيَّةٌ، وَعَدَّهُ كُرَاعٌ فَوْعَلَا، وَقِيَاسُ قَوْلِ سِيبَوَيْهِ أَن تَكُونَ الْهَمْزَةُ فِيهِ زَائِدَةً. ابْنُ الأَعرابي: هِيَ الخُنْعبةُ والنُّونةُ والثُّومةُ والهَزْمةُ والوَهْدةُ والقِلْدةُ والهَرْتَمةُ والعَرْتَمةُ والحِثْرِمةُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الخُنْعُبةُ مَشَقُّ مَا بَيْنَ الشَّارِبِينَ بِحيالِ الوَتَرةِ، والله أَعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>