للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واقْمَطَرَّ الشَّيْءُ: انْتَشر، وَقِيلَ: تَقَبَّضَ كأَنه ضِدٌّ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:

قَدْ جَعَلَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ، ... تَكْسُو اسْتَها لَحْماً وتَقْمَطِرُّ

التَّهْذِيبُ: وَمِنَ الأَحاجِيّ: مَا أَبْيَضُ شَطْرا، أَسودُ ظَهْرا، يَمْشِي قِمَطْرا، ويَبُول قَطْرا وَهُوَ القُنْفُذُ. وَقَوْلُهُ: يَمْشِي قِمَطْرًا أَي مُجْتَمِعًا. وَكُلُّ شَيْءٍ جَمَعْتَهُ، فَقَدَ قَمْطَرْتَه. والقِمَطْرُ والقِمْطَرةُ: مَا تُصان فِيهِ الْكُتُبُ؛ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: لَا يُقَالُ بِالتَّشْدِيدِ؛ وَيُنْشَدُ:

لَيْسَ بعِلْمٍ مَا يَعي القِمَطْرُ، ... مَا العِلْمُ إِلا مَا وَعاه الصَّدْرُ

والجمع قَماطِرُ.

قنبر: قَنْبَرُ، بِالْفَتْحِ: اسْمُ رَجُلٍ. والقِنْبِيرُ والقُنَيْبيرُ: ضَرْبٌ مِنَ النَّبَاتِ. اللَّيْثُ: القُنَيْبِرُ نَبَاتٌ تُسَمِّيهِ أَهل الْعِرَاقِ الْبَقَرَ يُمَشِّي كدَواء المَشيِّ. اللَّيْثُ: القُنْبُرُ ضَرْبٌ مِنَ الحُمّرِ. قَالَ: وَدَجَاجَةٌ قُنْبُرانِيَّة وَهِيَ الَّتِي عَلَى رأْسها قُنْبُرة أَي فضلُ ريشٍ قائمةٌ مثلَ مَا عَلَى رأْس القُنْبُر. وَقَالَ أَبو الدُّقَيْش: قُنْبُرتها الَّتِي عَلَى رأْسها؛ والقُنْبُراء؛ لُغَةٌ فِيهَا، وَالْجَمْعُ القَنابِرُ، وَقَدْ ذُكِرَ في قبر.

قنثر: القَنْثَرُ: القصير.

قنجر: ابْنُ الأَعرابي: القُنْجُورُ الرَّجُلُ الصَّغِيرُ الرأْس الضَّعِيفُ العقل.

قنخر: القِنَّخْرُ: الصُّلْبُ الرأْس الْبَاقِي عَلَى النِّطاحِ؛ قَالَ اللَّيْثُ: مَا أَدري مَا صِحَّتُهُ، قَالَ: وأَظن الصَّوَابَ القِنَّحْر. والقُناخِرِيّ والقِنَّخْرُ والقِنَّخْرة شِبْهُ صَخْرَةٍ تَنْقَلِعُ مِنْ أَعلى الْجَبَلِ وَفِيهَا رَخاوة، وَهِيَ أَصغر مِنَ الفِنْدِيرة. والقِنْخِيرَةُ والقُنْخُورَة: الصَّخْرَةُ الْعَظِيمَةُ المُتَفَلِّقة. والقِنَّخْر والقُناخِرُ: الْعَظِيمُ الجُثَّة. وأَنف قُناخِرٌ: ضَخْمٌ. وامرأَة قُناخِرَة: ضَخْمَة. اللَّيْثُ: القِنَّخْر الْوَاسِعُ المنْخَرَيْنِ وَالْفَمِ الشديدُ الصوت.

قندفر: التَّهْذِيبِ فِي الْخُمَاسِيِّ: ابْنُ دُرَيْدٍ: القَنْدَفِيرُ الْعَجُوزُ.

قنسر: القِنَّسْرُ والقِنَّسْريّ: الْكَبِيرُ المُسِنّ الَّذِي أَتى عَلَيْهِ الدَّهْرُ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ:

أَطَرَباً وأَنتَ قِنَّسْرىُّ ... والدَّهْرُ بالإِنسان دَوّاريُ

أَفْنْى القرونَ، وهو قَعْسَريُ

وَقِيلَ: لَمْ يُسْمَعْ هَذَا إِلا فِي بَيْتِ الْعَجَّاجِ وَذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَةِ قسر؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَصَوَابُهُ أَن يُذْكَرَ فِي فَصْلِ قنسر لأَنه لَا يَقُومُ لَهُ دَلِيلٌ عَلَى زِيَادَةِ النُّونِ. والطَّرَبُ: خِفَّةٌ تَلْحَقُ الإِنسان عِنْدَ السُّرُورِ وَعِنْدَ الْحُزْنِ، وَالْمُرَادُ بِهِ فِي هَذَا الْبَيْتِ السُّرُورُ، يُخَاطِبُ نَفْسَهُ فَيَقُولُ: أَتَطْرَبُ إِلى اللَّهْوِ طَرَبَ الشُّبانِ وأَنت شَيْخٌ مُسِنّ؟ وَقَوْلُهُ دَوَّارِيُّ أَي ذُو دَوَرانٍ يَدُورُ بالإِنسان مَرَّةً كَذَا وَمَرَّةً كَذَا. والقَعْسَريّ: الْقَوِيُّ الشَّدِيدُ. وَكُلُّ قَدِيمٍ: قِنَّسْرٌ، وَقَدْ تَقَنْسَرَ وقَنْسَرَتْه السِّنُّ. وَيُقَالُ لِلشَّيْخِ إِذا وَلَّى وعَسَا: قَدْ قَنْسَرَه الدهرُ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:

وقَنْسَرَتْه أُمورٌ فاقْسَأَنَّ لَهَا، ... وَقَدْ حَنى ظَهْرَه دَهْرٌ وَقَدْ كَبِرا

ابْنُ سِيدَهْ: وقِنَّسْرِينُ وقِنِّسْرينُ وقِنَّسْرونُ وقِنِّسْرونُ كُورة بِالشَّامِ، وَهِيَ أَحدُ أَجنادها، فَمَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>