للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَحْرِيكًا كَثِيرًا وَهُوَ الرَّأْراءُ أَيضاً. ورَمَش الشيءَ يَرْمُشُه ويَرْمِشُه رَمْشاً: تَناوَله بأَطراف أَصابعه. ورَمَشَه بِالْحَجَرِ رَمْشاً: رَماه. وَمَكَانٌ أَرْمَشُ: لُغَةٌ فِي أَرْبَش. وبِرْذَونٌ أَرْمَشُ: كأَرْبَش. وَبِهِ رَمَشٌ أَي بَرَشٌ. وأَرْمَشَ الشجرُ: أَورقَ كأَرْبَشَ. وَقَالَ ابْنُ الأَعرابي: أَرْمَشَ أَخرَج ثَمره كالحِمّص. وأَرض رَمْشَاء: كَثِيرَةُ العُشْب كرَشْماء. والرَّمْشُ: الطاقةُ مِنَ الحَماحِم الرَّيْحانِ وَنَحْوِهِ. والرَّمْشُ: أَن تَرْعى الغنمُ شَيْئًا يَسِيرًا؛ قَالَ الشَّاعِرُ:

قَدْ رَمَشَتْ شَيْئًا يَسِيرًا فاعْجَلِ

ورَمَشَت الْغَنَمُ ترْمُش وترْمِشُ رَمْشاً: رَعَتْ شَيْئًا يَسِيرًا. وسنَةٌ رَبْشاءُ ورَمشاء وبَرْشاءُ: كَثِيرَةُ العُشْب. والأَرْمَش: الحسَنُ الخلق.

رهش: الرَّواهشُ: العصَّب الَّتِي فِي ظَاهِرِ الذِّرَاعِ، واحدتُها رَاهِشةٌ ورَاهِشٌ بِغَيْرِ هَاءٍ؛ قَالَ:

وأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ فَضْفاضَةً ... دِلاصاً، تَثَنَّى عَلَى الرَّاهِشِ

وَقِيلَ: الرَّوَاهِشُ عصَبٌ وعروقٌ فِي بَاطِنِ الذِّرَاعِ، وَالنَّوَاشِرُ: عروقُ ظهر الْكَفِّ، وَقِيلَ: هِيَ عروقُ ظَاهِرِ الذِّرَاعِ، والرواهِشُ: عصَبُ باطنِ يدَي الدَّابَّةِ. والارْتِهاشُ: أَن يصُكّ الدابةُ بعَرض حافرِه عَرْضَ عُجايَتِه مِنَ الْيَدِ الأُخرى فَرُبَّمَا أَدْماها وَذَلِكَ لضَعْف يدِه. والراهِشانِ: عرْقانِ فِي بَاطِنِ الذِّرَاعَيْنِ. والرَّهَشُ والارْتِهاشُ: أَن تضطَرِبَ زواهِشُ الدَّابَّةِ فيَعْقِر بعضُها بَعْضًا. اللَّيْثُ: الرَّهَشُ ارْتِهَاشٌ يَكُونُ فِي الدَّابَّةِ وَهُوَ أَن تَصْطَكّ يَدَاهُ فِي مِشْيته فيَعْقِر رَوَاهِشَه، وَهِيَ عصَبُ يَدَيْهِ، وَالْوَاحِدَةُ رَاهِشَةٌ؛ وَكَذَلِكَ فِي يَدِ الإِنسان رَوَاهِشُها: عصبُها مِنْ بَاطِنِ الذِّرَاعِ. أَبو عَمْرٍو: النواشرُ والرَّوَاهِشُ عروقُ باطنِ الذِّرَاعِ، والأَشاجِعُ: عُرُوقُ ظاهرِ الْكَفِّ. النَّضْرُ: الارْتِهاشُ وَالِارْتِعَاشُ واحدٌ. ابْنُ الأَثير: وَفِي حَدِيثِ

عُبادة وجَراثيمُ الْعَرَبِ تَرْتَهِسُ

أَي تضْطَرب فِي الفِتنة، قَالَ: وَيُرْوَى بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، أَي تَصْطَكّ قبائلُهم فِي الفِتَن. يُقَالُ: ارْتَهَشَ الناسُ إِذا وقَعت فِيهِمُ الحربُ، قَالَ: وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي الْمَعْنَى، وَيُرْوَى تَرْتَكِس، وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَحَدِيثُ

العُرَنيّين: عظُمَت بُطونُنا وارْتَهَشَت أَعْضادُنا

أَي اضْطَرَبَتْ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَن يَكُونَ بِالسِّينِ وَالشِّينِ. وَفِي حَدِيثِ

ابْنِ الزُّبَيْرِ: ورَهِيش الثَّرى عَرْضًا

؛ الرَّهِيشُ مِنَ التُّرَابِ: المُنْثالُ الَّذِي لَا يَتَماسَك مِنَ الارْتِهاش الِاضْطِرَابِ وَالْمَعْنَى لُزُومُ الأَرض أَي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَرجلهم لِئلَّا يُحَدّثوا أَنفسهم بِالْفِرَارِ، فِعْلَ البطَلِ الشُّجَاعِ إِذا غُشِي نَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَاسْتَقْبَلَ الْعَدُوَّ، وَيَحْتَمِلُ أَن يَكُونَ أَراد الْقَبْرَ أَي اجْعَلُوا غَايَتَكُمُ الموتَ. وَالِارْتِهَاشُ: ضربٌ مِنَ الطعْن فِي عَرْضٍ؛ قَالَ:

أَبا خالدٍ، لَوْلَا انتظارِيَ نَصْرَكم، ... أَخذْتُ سِنانِي فارْتَهَشْتُ بِهِ عَرْضا

وَارْتِهَاشُهُ: تحريكُ يَدَيْهِ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: مَعْنَى قَوْلِهِ فَارْتَهَشْتُ بِهِ أَي قَطعت بِهِ رَوَاهِشِي حَتَّى يَسِيلَ مِنْهَا الدَّمُ وَلَا يرقأَ فأَموت؛ يَقُولُ: لَوْلَا انْتِظَارِي نَصْرَكُمْ لَقَتَلْتُ نَفْسِي آنِفًا. وَفِي حَدِيثِ

قُزْمانَ: أَنه جُرِحَ يَوْمَ أُحُدٍ فاشْتَدّت بِهِ الجراحةُ فأَخَذ سَهْمًا فقَطع بِهِ رَوَاهِشَ يَدَيْهِ فقَتَل نفسَه

؛ الرَّواهِشُ: أَعصابٌ فِي بَاطِنِ الذِّرَاعِ. والرَّهِيشُ: الدَّقيق مِنَ الأَشياء. والرَّهِيشُ: النَّصلُ الدَّقِيقُ. ونصْلٌ رَهِيشٌ: حَدِيدٌ؛ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>