للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَدِدْتُ مَخافَةَ الحجَّاجِ أَني ... بِكابُلَ فِي اسْتِ شيطانٍ رَجيمِ

مُقِيماً فِي مَضارِطِهِ أُغَنِّي: ... أَلا حَيِّ المَنازِلَ بالغَمِيمِ

وَقَالَ حَنْظَلَةُ الْخَيْرِ بْنُ أَبي رُهْم، وَيُقَالُ حسَّان بْنُ حَنْظَلَةَ:

نَزَلْت لَهُ عَنِ الضُّبَيْبِ، وَقَدْ بَدَتْ ... مُسَوَّمَةٌ مِنْ خَيْلِ تُرْكٍ وكَابُلِ

وَذُو الكَبْلَينِ: فَحْلٌ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ ضَبَّاراً فِي قَيْده.

كبثل: الكَبَوْثَلُ: ولدٌ يقَعُ بَيْنَ الخُنفُساء والجُعَل؛ عَنْ كراع.

كبرتل: التَّهْذِيبِ فِي الْخُمَاسِيِّ: ابْنُ الأَعرابي يُقَالُ لِذَكَرِ الخُنفُساء المُقَرَّضُ والحُوَّاز والكَبَرْتَل والمُدَحْرِج والجُعَل.

كتل: اللَّيْثُ: الكُتْلة أَعظم مِنَ الخُبْزة وَهِيَ قِطْعَةٌ مِنْ كنِيز التَّمْرِ. الْمُحْكَمُ: الكُتْلة مِنَ الطِّينِ وَالتَّمْرِ وَغَيْرِهِمَا مَا جُمِع؛ قَالَ:

وبالغَداةِ كُتَلَ البَرْنِجِ

أَراد البَرْنيَّ. الصِّحَاحُ: الكُتْلة الْقِطْعَةُ الْمُجْتَمِعَةُ مِنَ الصَّمْغ. والمُكَتَّل: الشَّدِيدُ الْقَصِيرُ. ورأْس مُكَتَّل: مجمَّع مدوَّر. والكُتْلة: الفِدْرة مِنَ اللَّحْمِ. وكَتَّلَه: سمَّنه؛ عَنْ كُرَاعٍ. وَرَجُلٌ مُكَتَّل وَذُو كَتَلٍ وَذُو كَتالٍ: غليظُ الْجِسْمِ. والكَتَال: القوَّة. والكَتَال: اللَّحْمُ. وَرَجُلٌ مُكَتَّل الخلْق إِذا كَانَ مُداخَل الْبَدَنِ إِلى القِصَر مَا هُوَ. وأَلقى عَلَيْهِ كَتَالَه أَي ثِقْلَهُ؛ قَالَ الشَّاعِرُ:

ولَسْت بِراحِلٍ أَبداً إِليهم، ... وَلَوْ عالَجْت مِنْ وَتِدٍ كَتالا

أَي مؤونةً وثِقْلًا. والكَتَالُ: النَّفْسُ. والكَتَال: الْحَاجَةُ تَقْضِيهَا. والكَتَالُ: كلُّ مَا أُصْلِح مِنْ طَعَامٍ أَو كُسْوة. وَزَوَّجَهَا عَلَى أَن يُقِيمَ لَهَا كَتَالَها أَي مَا يُصْلحها مِنْ عَيْشِهَا. والكَتَال: سُوءُ الْعَيْشِ. والأَكْتَل: الشَّدِيدَةُ مِنْ شَدَائِدِ الدَّهْرِ، وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الكَتَال، وَهُوَ سُوءُ الْعَيْشِ وَضِيقُهُ؛ وأَنشد اللَّيْثُ:

إِنّ بِهَا أَكْتَلَ، أَو رِزاما، ... خُوَيْرِبان يَنْقُفانِ الْهاما

قَالَ: ورِزام اسمُ الشَّدِيدَةُ؛ قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: غَلِطَ اللَّيْثُ فِي تَفْسِيرِ أَكْتَل ورِزام، قَالَ: وَلَيْسَا مِنْ أَسماء الشَّدَائِدِ إِنما هُمَا اسْمَا لِصَّين مِنْ لُصوص الْبَادِيَةِ، أَلا تَرَاهُ قَالَ خُوَيرِبان؟ يُقَالُ لِصّ خارِب، ويصغَّر فَيُقَالُ خُوَيرِب. وَرَوَى سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ أَنه أَنشده ذَلِكَ، قَالَ الْفَرَّاءُ: أَو هَاهُنَا بِمَعْنَى وَاوِ الْعَطْفِ، أَراد أَن بِهَا أَكتَلَ ورِزاماً، وَهُمَا خارِبان، وَبِذَلِكَ فَسَّرَ ابْنُ سِيدَهْ أَكْتَل ورِزاماً، وسيأْتي. وَفِي حَدِيثِ

ابْنِ الصَّبْغاء: وارْمِ عَلَى أَقفائهم بمِكْتَل

؛ المِكْتَل هَاهُنَا مِنَ الأَكْتَل وَهِيَ شَدِيدَةٌ مِنْ شَدَائِدِ الدَّهْرِ. والكَتالُ: سُوءُ العيش وضيق المؤونة والثِّقْل، وَيُرْوَى: بمِنْكَل، مِنَ النَّكال الْعُقُوبَةِ. وَفِي نَوَادِرِ الأَعراب: مَرَّ فُلَانٌ يتَكَرَّى ويتَكَتَّل ويَتَقَلَّى إِذا مَرَّ مَرًّا سَرِيعًا. وَفُلَانٌ يَتَكَتَّل فِي مَشْيِهِ إِذا قَارَبَ فِي خَطْوِهِ كأَنه يَتَدَحْرَجُ. وَيُقَالُ لِلْحِمَارِ إِذا تمرَّغ فلزِق بِهِ التُّرَابُ: قَدْ كَتِل جلدُه؛ قَالَ الرَّاجِزُ:

يشرَبُ مِنْهَا نَهَلاتٌ وثعلْ، ... وَفِي مراغٍ جلدُها مِنْهُ كَتلْ

<<  <  ج: ص:  >  >>