للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدُّؤُوب، والحُشُوم الإِعْياء؛ وَقَالَ فِي قَوْلِ مُزاحم:

فَعنَّتْ عُنوناً، وَهْيَ صَغْواءُ، مَا بِهَا، ... وَلَا بالخَوافي الضَّارباتِ، حُشُومُ

أَي إِعياء؛ وَقَدْ حُشِم حَشْماً. وَقَالَ الأَصمعي: فِي يَدَيْهِ حُشُومٌ أَيِ انْقِبَاضٌ، وَرَوَى الْبَيْتَ:

وَلَا بِالْخَوَافِي الخافقاتِ حُشوم

وَرَجُلٌ حَشِيمٌ أي مُحْتَشِمٌ.

حصم: حَصَم بِهَا يَحْصِم حَصْماً: ضرطَ، وخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الفَرس؛ وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ:

فباسَتْ أَتانٌ باتَتِ الليلَ تَحْصِم

والحَصُومُ: الضَّرُوطُ. يُقَالُ: حَصَم بِهَا ومَحَصَ بِهَا وحَبَجَ بِهَا وخَبَجَ بِهَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ. والمِحْصَمَةُ: مِدَقَّةُ الْحَدِيدِ. قَالَ: والحَصْماءُ الأَتانُ الخَضَّافة، وَهِيَ الضَّرَّاطة. وانْحَصَمَ العُودُ: انْكَسَرَ؛ قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:

وَبَيَاضًا أَحْدثَتْهُ لِمّتي، ... مِثْلَ عِيدانِ الحَصادِ المُنْحَصِمْ

حصرم: الحِصْرِمُ: أَولُ العِنَب، وَلَا يَزَالُ العنبُ مَا دَامَ أَخضر حِصْرِماً. ابْنُ سِيدَهْ: الحِصْرِمُ الثَّمر قَبْلَ النُّضج. والحِصْرِمةُ، بِالْهَاءِ: حَبَّةُ العِنب حِينَ تَنْبُتُ؛ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَقَالَ مَرَّةً: إِذا عَقَد حَبُّ الْعِنَبِ فَهُوَ حِصْرِمٌ. الأَزهري: الحِصْرِمُ حَبُّ الْعِنَبِ إِذا صَلُبَ وَهُوَ حَامِضٌ. أَبو زَيْدٍ: الحِصْرِمُ حَشَفُ كلِّ شَيْءٍ. والحِصْرِمُ: العَوْدَقُ، وَهِيَ الْحَدِيدَةُ الَّتِي يُخْرَجُ بِهَا الدَّلْوُ. ورَجل حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ: ضَيِّقُ الخُلُقِ بَخِيلٌ، وَقِيلَ: حِصْرِم فَاحِشٌ ومُحَصْرَمٌ قَلِيلُ الْخَيْرِ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الضَّيِّقِ الْبَخِيلِ حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ. وَعَطَاءٌ مُحَصْرَمٌ: قَلِيلٌ. وحَصْرَم قَوْسَهُ: شَدَّ وتَرَها. والحَصْرَمَةُ: شِدَّةُ فَتْلِ الْحَبْلِ. والحَصْرَمةُ: الشُّحُّ. وَشَاعِرٌ مُحَصرَمٌ: أَدرك الْجَاهِلِيَّةَ والإِسلام، وَهِيَ مَذْكُورَةٌ فِي الضَّادِ. وحَصْرَمَ القلمَ: بَراهُ. وحَصْرَمَ الإِناءَ: ملأَه؛ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. الأَصمعي: حَصْرَمْتُ القِربة إِذا ملأْتها حَتَّى تَضِيقَ. وَكُلُّ مُضَيَّق مُحَصْرَمٌ. وزُبْدٌ مُحَصْرَمٌ؛ وتَحَصْرَمَ الزُّبْدُ: تَفَرَّقَ فِي شِدَّةِ الْبَرْدِ فَلَمْ يجتمع.

حصلم: الحِصْلِبُ والحِصْلِمُ: التُّرَابُ.

حضجم: الحِضْجِمُ والحُضاجِمُ: الْجَافِي الْغَلِيظُ اللَّحْمِ؛ وأَنشد:

لَيْسَ بمِبْطان ولا حُضاجِمِ

حضرم: الحَضْرَمِيَّةُ: اللُّكْنَةُ. وحَضْرَمَ فِي كَلَامِهِ حَضْرَمةً: لَحَنَ، بِالْحَاءِ، وَخَالَفَ بالإِعراب عَنْ وَجْهِ الصَّوَابِ. والحَضْرَمَةُ: الْخَلْطُ، وَشَاعِرٌ مُحَضْرَمٌ. وحَضْرَمَوْت: مَوْضِعٌ بِالْيَمَنِ مَعْرُوفٌ. وَنَعْلٌ حَضْرَمِيُّ إِذا كَانَ مُلَسَّناً. وَيُقَالُ لأَهل حَضْرَمَوْتَ: الحَضارِمَةُ، وَيُقَالُ للعرب الذي يَسْكُنُونَ حَضْرَمَوْتَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ: الحَضارِمَةُ؛ هَكَذَا يَنْسُبُونَ كما يقولون المَهالِبَة والصَّقالِبَة. وَفِي حَدِيثِ

مُصْعَب بْنِ عُمَيْرٍ: أَنَّهُ كَانَ يَمْشِي فِي الحَضْرَمِيّ

؛ هُوَ النَّعْلُ المنسوبة إِلى حَضْرَمَوْتَ المتَّخَذَة بها.

حطم: الحَطْمُ: الْكَسْرُ فِي أَيِّ وَجْهٍ كَانَ، وَقِيلَ: هُوَ كَسْرُ الشَّيْءِ الْيَابِسِ خاصَّةً كالعَظْم وَنَحْوِهِ. حَطَمهُ يَحْطِمُهُ حَطْماً أَيْ كَسَرَهُ، وحَطَّمَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>