للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمشهور إحدى عشر سجدة:

آخر الأعراف, و {وَالآصَالِ} في الرعد [آية:١٥] , و {يُؤْمَرُونَ} في النحل [آية:٥٠] ,

و {خُشُوعاً} في سبحان [آية:١٠٩] , و {وَبُكِيّاً} في مريم [آية:٥٨] , و {مَا يَشَاءُ} في الحج [آية:١٨] و {نُفُور} في الفرقان [آية:٦٠] , و {الْعَظِيمِ} في النمل [آية:٢٦] , ونقل ابن عبد السلام عن مالك: محلها منها {وَمَا يُعْلِنُونَ} [النمل:٧٤]- وهم، لنص ابن حبيب, والشيخ, والباجي, وغيرهم.

و {لا يَسْتَكْبِرُونَ} في السجدة [آية:١٥].

الصقلي, والوقار, وابن حبيب: {وَحُسْنَ مَآبٍ} في ص [آية:٢٥] , الباجي, والقابسي: {وَأَنَابُ} [ص:٢٤].

وفيها: و {تَعْبُدُونَ} في حم السجدة.

ابن وهب: {يَسْأَمُونَ} [فصلت:٣٨] وخير ابن حبيب.

ابن محرز عنه: هذه العزائم, وغيرها أربع ثانية {تُفْلِحُونَ} [آية:٧٧] , وآخر النجم, والانشقاق. القاضي: بل {لا يَسْجُدُونَ} [آية:٢١] , وآخر القلم.

المازري: عنه وعن ابن وهب: الكل عزائم.

وروى القاضي: أربع عشرة عزيمة, وأسقط ثانية الحج.

ابن بشير: جمهور المتأخرين أنه اختلاف, وقال القاضي: الكل سجدات عزائمها إحدى عشرة لقول الموطأ: عزائم السجود إحدى عشرة.

ابن شاس: حماد بن إسحاق كالقاضي.

ويسجد قارئها, وسامعه لحفظ, أو تعلم إن صلح لأن يؤمه، فإن لم يسجد ففي سجود السامع نقل الباجي رواية ابن القاسم مع ابن رشد عنها, وقول الأخوين, وعزاه الشيخ لابن عبد الحكم, وأصبغ عائبًا قول ابن القاسم: يسجد, وابن رشد لابن حبيب, وخرجه اللخمي لسماع الصبي, وسجوده على إمامته في النفل, وحسنة.

وسجود السامع لامرأة، أو لمن على غير وضوء، وسامعه للثواب إن لم يسجد القارئ لم يسجد, وفي سجوده لسجوده نقلا ابن رشد عن سماع ابن القاسم, وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>