عبد الوهاب، حدثنا سعيد يعني الجريري، بهذا الإسناد نحوه.
٤٨٤ - ٤/ ٤٥٠ (٨٤٠٦) قال: أخبرني إسماعيل بن الفضل بن محمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد العزيز بن محمد وأبو علقمة الفروي قالا: ثنا صفوان بن سليم، عن عبد الله بن سلمان الأغر، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجه مسلم (١١٧) كتاب (الإيمان) باب (في الريح التي تكون قرب القيامة تقبض من في قلبه شيء من الإيمان) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد وأبو علقمة الفروي قالا: حدثنا صفوان بن سليم، عن عبد الله بن سلمان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه" قال أبو علقمة: "مثقال حبة" وقال عبد العزيز: "مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته".
٤٨٥ - ٤/ ٤٥٦ (٨٤٠٩) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر الخولاني، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن يزيد بن أبي حبيب حدثه، أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه، أنه كان عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم. فبينما هم على ذلك إذا أقبل عقبة بن عامر فقال مسلمة: يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، أما أنا فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين على العدو، لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك" فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله