للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كنت مع مروان وأبي هريرة فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: "هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش" فقال مروان: غلمة؟! قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان. ثم رواه (٧٠٥٨) كتاب (الفتن) باب (قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء") قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: "هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش" فقال مروان: لعنة الله عليهم، غلمة! فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت، فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشام، فإذا رآهم غلمانا أحداثا قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم! قلنا: أنت أعلم.

٤٨٧ - ٤/ ٤٧١ (٨٤٥٤) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: قال أبو إدريس عائذ الله الخولاني: سمعت حذيفة رضي الله عنه يقول: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة بيني وبين الساعة، وما ذاك أن يكون حدثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها من شيء لم يحدث بها غيري، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن، وهو يعد الفتن: "فيهن ثلاث لا تذرن شيئا منهن كرياح الصيف، منها صغار ومنها كبار" فذهب أولئك الرهط كلهم غيري. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: أخرجه مسلم (٢٨٩١) كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب (إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة) قال: حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني كان يقول: قال حذيفة ابن اليمان: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني

<<  <   >  >>