٣ - أن فيه اقْتباسًا من قوله تعالى: {خَلَقَ الإنْسَانَ (٣) عَلمَهُ الْبَيَان} [الرحمن: ٣، ٤]. ٤ - أن فيه ترقِّيًا لطيفًا إلى إلهام المعاني؛ ثُمَّ مِنه إلى تعليمِ البيان. فإن الله خلقَ الإنسان أولًا، ثم ألْهمه المعاني التي ينتفعُ بها .... ٥ - إنّه ضَمّنه ما سيق الكلام لأجله؛ ويُسمَّى: براعة الاستِهلال". (١) كذا في الأصل، ف. وفي أ، ب: "عَليه". (٢) هو أحد من تقفُ عندهم أَنسابُ العرب. ويَتفق المؤرخون على أنه من ولد إسماعيل -عليه السَّلام-؛ إلَّا أن تسمية الآباء بينه وبين إسماعيل قد جُهلت جُملة. إلىه تُنْسب مُعظمُ قبائل الحجاز، ومن نسله الرَّسولُ محمّد صلى الله عليه وسلم. ينظر ترجمته في: تاريخ الطبري: (٢/ ٢٧١)، جمهرة أنساب العرب: (٧)، الأعلام: (٤/ ٢١٨). وإنَّما خصَّ فصحاء بني عدنان -دون غيرهم-؛ لأنهم أفصحُ العرب على الإطْلاق؛ فيلزم إبكام غيرهم بالطريقِ الأوْلَى. (٣) في الأصل، أ، ب: "عِلْم" بالإفراد، والمثْبتُ من ف. والتّثنية أولى من الإفراد=