ثمّ من هو الوزير بن الوزير بن الوزير -وإن سما- بجانب صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين حتى يوصف بأنّه خلاصة الماء والطين!!. وهذا حكم على ظاهر تعبيره، ولم يفصح عن مراده فيه. (١) في الأصل: "سقاهما" بالتثنية، والضواب من: أ. (٢) الشآبيبُ: جمع شُوبوب؛ وهو: الدّفعة من المطر وغيره. اللِّسان: (شأب): (١/ ٤٨٠). (٣) في الأصل: "كساهما" بالتّثنية، والصّواب من: أ. (٤) الجلابيبُ: جمع جِلْباب؛ وهو قميص، أو إزار يُشتمَلُ به. ينظر: اللِّسان: (جلب): (١/ ٢٧٢ - ٢٧٣). (٥) طلبًا لليمين والبركة؛ وهذا تعليل للتّسمية بـ "الفوائد الغياثية". (٦) ومنه قوله تعالى: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} [البقرة: من الآية/ ٢٥٥]. (٧) في الأصل تأخرت كلمة "عميق"، وفصل بينها وبين موصولها بتفسير كلمة (الفجّ). وتقديمها تبعًا لما جاء في: أ، ب، ولكون وصل السياق أبلغ في إيضاح المعنى. وقوله: "كُل فجٍّ عميقٍ" اقْتباسٌ جُزئي من قوله تعالى: {وَأَذِّن فِي الناسِ بِالْحَجِّ =