(١) سيأتي -بإذن الله- بيان السّبب في تقدم علم المعاني ص (٢٣٩). (٢) هكذا -أيضًا- في ف. وفي أ: "لا لمجرّد". (٣) هذا التَّعريف خُلاصة موجزة لما حكاه السَّكاكيُّ؛ ولفظه (المفتاح: ١٦١): "علم المعاني هو: تتبّع خواصّ تراكيب الكلام في الإفادة، وما يتّصل بها من الاسْتحسان وغيره؛ ليحترز بالوقوف عليها عن الخطأ في تطبيق الكلام على ما يقتضي الحال ذكره". (٤) في ب: "عنه". وإنَّما أطْلق اللَّازم "التَّتبّع" وأَراد اللزوم "المعرفة"؛ لأن التَّتبَّع حِسّي في الفعل، وعلم المعاني من الكيفيَّات التفسانية. فلا يصدق أحدُهما على الآخر. وقد ذكر طاش كبرى زاده في شرحه للفوائد الغياثيَّة: (١٠): أنّ هذا الإطلاق "يتضمّن فوائد: التنبيه على طريق وضع قواعد هذا العلم لتبصير الطالب. وعلى أن دلائل مسائله استقراءُ كلامِ البلغاء؛ للإرشاد إلى طريق إثباته، وعلى صعوبة المطلب؛ لترغيبه في الجدِّ والاجتهاد. وعلى خروج علم الله تعالى وملائكته، وعلم أرباب السَّليقة بالخواصّ؛ لأَن علمهم بها لا يُسمَّى علم المعاني". (٥) وهي: أنّ التّتبّع سبب في حصول المعرفة. (٦) في أ: "لا لمجرد". (٧) وذلك لأنّ "إنّ" المؤكّدة، واللام الزَّائدة في "لمنطلق" تحملان معنى زائدًا على إفادة =