وقد اختلف العلماءُ -رحمهم الله- في بيان المراد بها على أقوال عدّة منها: ١ - المتشابه المجمل. ٢ - المتشابه هو الّذي يغمض علمه على غير العلماء المحققين؛ كالآيات الّتي ظاهرها التّعارض. ٣ - المتشابه الحروف المقطّعة في أوائل السُّور. ٤ - المتشابه القصصُ والأمثال. ٥ - المتشابه ما ورد في صفات الله سبحانه وتعالى؛ ممّا يجب الإيمان به ويحرم التّعرّض لتأويله. وهذا الأخير هو ما رجّحه ابن قدامة المقدسيّ. ينظر: المستصفى من علم الأصول؛ للغزالي: (١/ ٢٠٢ - ٢٠٤)، روضة الناظر وجنة المناظر؛ لابن قدامة: (١/ ١٨٥ - ١٨٦)، والإحكام في أصول الأحكام؛ للآمدي: (١/ ١٥٣). (٢) كلمة: "هذين" ساقطة من أ، ب. (٣) ينظر ما تقدّم من الاعتراض والإجابة عليه في مفتاح المفتاح: (٦٥). وليس ثَمَّة شكٌّ أن تلك الإجابات مع إجمالها وإيجازها شافية وافية؛ تحقق معها المراد، واندفع أمامها الاعتراض.