١ - تأَخّر المصادرِ الوردة لهذا القَول زمنًا عن الأُخرى الوردةِ للقول الآخر. ٢ - على افْتراض صِحَّة هذا القولِ فإِن مولدَه لا يبتعدُ كثيرًا عن مَوْلدِ تلاميذِه؛ الأمر الَّذي يبعد معه -في الغالب الأعمِّ- أن يكون شيخًا لهم، وبخاصَّة مع مَا هُم عليه من النَّباهةِ والنُّبوغ. (٢) لم أقف له على ترجمة. (٣) هو / أَبو سعيد، أَوْ أَبو الخير؛ عبدُ الله بن عمر بن محمَّد الشِّيرازيُّ البيضاويُّ. قاضٍ مفسِّرٌ، ولد قرب شيراز، وولي قَضَاءها مدّةً. له عدَّة مصنَّفاتٍ منها: "أنوار التَّنْزيل وأسرارَ التَّأويل" المعروف بتفسيرِ البيضاويّ، و"منهاج الوصول إلى علم الأصول"، و"لب اللّباب في علمِ الإعراب". تُوفِّي في تبريز سنة (٦٨٥ هـ). ينظر في ترجمته: البداية والنَّهاية؛ لابن كثير: (١٣/ ٣٤٤)، طبقات السِّبكيّ: (٥٩١٥)، بُغْية الوُعاة: (٢/ ٥٠ - ٥١). (٤) هي مدينةٌ اختطّها الملكُ التَّتريُّ غازان (ت ٧٠٣ هـ) في مقاطعةِ أَذربيجان بالقُرب من تَبْريز، ومات قبل اكتمالها. فأَكْملها ابنهُ خدابنده سنة (٧١٣ هـ)، وألزمَ كثيرًا من التُّجَّار والصُّنَّاع والمتعيِّشينَ سُكْناها. ويسميها المغول (تنغر لام). ينظر: نهاية الأَرب: (٢٧/ ٤١٩).