(٢) المخايل: جمع مَخِيلة، وهي محلُّ الظَّنِّ؛ يقال: خلْتُ الشَّيءَ خَيلًا ومَخيلَةً أي: ظننته. ومنه المثل: "مَن يَسْمَعْ يَخَلْ" أي: يظنّ. ينظر: اللّسان: (خيل): (١١/ ٢٢٦). (٣) البيتُ من السَّريع. وقائله: جَحل بن نَضْلة؛ أحدُ بني عمرو بن عبد بن قتيبة بن أعصر. وبعدَه: هَلْ أَحْدثَ الدَّهرُ لنَا ذِلَّةً ... أَمْ هَلْ رقَت أُمُّ شَقيقٍ سِلاح وقد ورد البيت منسوبًا لقائله في البيان والتّبيين: (٣/ ٣٤٠)، والمؤتَلف والمختلف لأبي القاسم؛ الحسن بن بشر: (١١٢)، ومعاهد التّنصيص: (١/ ٧٢) وبدون نسبة في الموشّح في مآخذ العلماء على الشّعراء؛ للمرزبانيّ: (٣٩٦)، ودلائل الإعجاز: (٣٢٦)، ونهاية الإيجاز: (٣٥٩)، ومفتاح العلوم: (١٧٤)، والإيضاح: (١/ ٧٥)، والتِّبيان في البيان: (٢٢٩). والشّاهد فيه قوله: "إنّ بني عَمّك فيهم رِمَاح" حيث نزّل غير المنكر للشّيءِ منْزلةَ المنكرِ لظهور أمارات الإنكار عليه. (٤) هو شقيق بن جزء بن رباح بن عمرو بن عبد شمس بن أعيا أحد بني قتيبة بن معن. المؤتلف والمختلف: (١١٢). (٥) في الأصل، ب: "بأن" والصّواب من: أ، ويشهد لصوابه وصفه بقوله: "سهلًا" في نهاية العبارة وهو ما لا يصدق مع "بأن" لضرورة أن يكون خبرها "سهلًا" مرفوعًا من ناحية، ومطابقًا للاسم "المقاومة" -من حيث التَّأنيث- من ناحية أخرى.