للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزَّمان الماضي" أفادَ تعيين الزَّمان؛ لكن بتَطْويل. أو بالظَّرفِ للاحتمال؛ أي: لاحتمال الثُّبوت لو قُدِّر الاسم، واحتمال التَّجَدُّد لو قُدِّر الفِعل (١).

الثاني عشر: التَّعريضُ (٢) بغَبَاوةِ السَّامع، وأنَّه ممن لا يتنبَّه بالقَرائن (٣).


(١) نحو: "زيد في الدّار"؛ لاحتماله أن يكون مقدّرًا بالاسم؛ وهو نحو: "حاصل" أو "مستقرّ" فيدلّ على الثّبوت والدوامِ. واحتماله أن يكون مقدّرًا بالفعل؛ وهو نحو: "حصل" أو "استقرَّ" فيدل على التّجدُّد والزَّمان.
(٢) التَّعريض: خلاف التَّصريح، يقال: عرض لفلان، وبه؛ إذا قال فيه قولا وهو يعيبُه.
اللِّسان: (عرض): (٧/ ١٨٣).
(٣) بل لا بُدَّ من التَّصريح له؛ كقولك لمخالف الإِسلام إن سألك: "ما دينُك؟ ": "ديني الإِسلام".

<<  <  ج: ص:  >  >>