للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذلك قيل (١) -أيضًا- في قَوله (٢):

وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللّئِيمِ يَسبُّنِي ... فَمَضيتُ ثُمَّتَ (٣) قُلْتُ: لا يَعْنِينِي


(١) في الأَصل، ب: "وقيل ولذلك قيل" والمثبت من: أ. لكونه أخصر لفظًا وأسرع معنى؛ كما أنه هو الموافق لصنيع الشَّارح في مواضع مشابهة لهذا الموضع.
(٢) البيتُ من الكامل. وقد اختلفت المصادر النَّاقلة له روايةً ونسبة؛ حيث ورد هذه الرواية (المتن) منسوبا إلى رجل من بني سلول في الكتاب لسيبويه: (٣/ ٢٤)، والخصائص؛ لابن جنِيّ: (٣/ ٣٣٠)، وأمالي ابن الشجريّ: (٢/ ٢٠٣)، وخزانة الأدب ولب لباب لسان العرب؛ للبغداديّ: (١/ ٣٥٧)، وشرح شواهد المغني: (١٠٧)، وشرح الأشمونيّ: (١/ ٨٤).
وبها -أيضًا- منسوبًا إلى عميرة بن جابر الحنفيّ في عروس الأفراح: (١/ ٣٢٥).
وبها بدون نسبة في دلائل الإعجاز: (٢٠٦).
وبرواية: "وَلَقَدْ مَرَرْت عَلَى اللئِيمِ ... " منسوبًا إلى شِمْر بن عمر الحنفيّ في الأصمعيّات: ص: (١٢٦) قطعة: (٣٨).
وبرواية: "وَلَقَدْ ... فأجوز ثم أَقُولُ: لا يعنيي" بدون نسبةٍ في الكامل للمبرّد: (٣/ ٨٠).
وبرواية: "وَلَقَدْ ... فَمَضَيْت عنه، وقُلتُ لا يَعْنيني" منسوبًا إلى عميرة (المتقدّم) في حماسة البحتريّ: (١٧١)، وبدون نسبةٍ في تفسير الطّبريّ: (٢/ ٣٥١).
والشّاهد فيه: قوله: "اللّئيم يَسبُّني"؛ حيث وصف المعرّف بأل (اللّئيم) بالنَّكرة (يَسُبُّني) لكونه أريد به حقيقة الجِنْس.
(٣) هي "ثم" العاطفة، والعرب تزيد التّاء في آخرها فتختصّ بعطف الجُمل. ينظر: =

<<  <  ج: ص:  >  >>