(٢) البيتُ من الكامل. وقد اختلفت المصادر النَّاقلة له روايةً ونسبة؛ حيث ورد هذه الرواية (المتن) منسوبا إلى رجل من بني سلول في الكتاب لسيبويه: (٣/ ٢٤)، والخصائص؛ لابن جنِيّ: (٣/ ٣٣٠)، وأمالي ابن الشجريّ: (٢/ ٢٠٣)، وخزانة الأدب ولب لباب لسان العرب؛ للبغداديّ: (١/ ٣٥٧)، وشرح شواهد المغني: (١٠٧)، وشرح الأشمونيّ: (١/ ٨٤). وبها -أيضًا- منسوبًا إلى عميرة بن جابر الحنفيّ في عروس الأفراح: (١/ ٣٢٥). وبها بدون نسبة في دلائل الإعجاز: (٢٠٦). وبرواية: "وَلَقَدْ مَرَرْت عَلَى اللئِيمِ ... " منسوبًا إلى شِمْر بن عمر الحنفيّ في الأصمعيّات: ص: (١٢٦) قطعة: (٣٨). وبرواية: "وَلَقَدْ ... فأجوز ثم أَقُولُ: لا يعنيي" بدون نسبةٍ في الكامل للمبرّد: (٣/ ٨٠). وبرواية: "وَلَقَدْ ... فَمَضَيْت عنه، وقُلتُ لا يَعْنيني" منسوبًا إلى عميرة (المتقدّم) في حماسة البحتريّ: (١٧١)، وبدون نسبةٍ في تفسير الطّبريّ: (٢/ ٣٥١). والشّاهد فيه: قوله: "اللّئيم يَسبُّني"؛ حيث وصف المعرّف بأل (اللّئيم) بالنَّكرة (يَسُبُّني) لكونه أريد به حقيقة الجِنْس. (٣) هي "ثم" العاطفة، والعرب تزيد التّاء في آخرها فتختصّ بعطف الجُمل. ينظر: =