وعاملوهما معاملة واحدة؛ فلم يفرّقوا بين ضرب الضّرب وضرب ضربًا. وقالوا المصدر في كليهما للتَّأكيد والدّلالة فيهما على حقيقة الضرب من غير أمر زائد من النَّوعية والعدد وغير ذلك. ينظر: الكتاب؛ لسيبويه: (١/ ٢٣١)، الأصول لابن السِّراج: (١/ ١٦٠)، الإيضاح العضدي لابن علي الفارسي: (١/ ١٩٣ - ١٩٤). (١) هكذا -أيضًا- في ف. وفي: أ، ب: "هذا". (٢) سورة الفاتحة: من الآية: ٧. (٣) هذا هو الدَّليل الثاني الذي استدلّ به المصنِّف على أن مؤدّى أسد والأسد مرادًا به الحقيقة واحد. وبيانه ظاهرٌ في كلام الشَّارح. (٤) في ب: "لأن". (٥) ولأجل هذين الاعتراضين المتّجهين وغيرهما قدم المصنِّف بقوله: "وجُوِّز".