(٢) التّرتيب في هذا المثال من الأدنى إلى الأعلى؛ حيث إنّ المعطوف بـ "حتّى": "الأنبياء"؛ أقوى من المعطوف عليه "النّاس". وكان الأَوْلَى بالشَّارح -رحمه الله- أن يقدّم المثال الثّاني على الأوّل، أو يقدّم قوله: "ضعفًا" على "قوة" ليلائم بين المثال والممثّل له في التّرتيب. (٣) في أ، ب: "في"؛ بدلًا من "صاحب". (٤) المفتاح: (١٩١). (٥) في الأصل: "التَّدريج" والصَّواب من: أ، ب، مصدر القول. (٦) كذا في الأصل، ب، وإحدى روايتي المفتاح كما نصَّ عليه الشّيرازيُّ (مفتاح المفتاح: ٢٠٩). وفي أ، رواية المفتاح الشهورة: "قول من قال". والبيت من الطّويل. ونُسب إلى الحسن بن هانئ المعروف بأبي نواس، ولم أجده في ديوانه المطبوع. والبيت برواية المتن في الإيضاح؛ شرح محمَّد عبد المنعم خفاجي: (٢/ ٤٧)، عروس الأفراح: (١/ ٣٨١). وبرواية: "فارتقى" في الإيضاح؛ شرح وتعليق عبد المتعال الصّعيديّ: (١/ ٨٧). ولم أقف على من استشهد بهذا البيت قبل السَّكَّاكيّ من البلاغيّين.