(٢) في الأصل: "فكأنَّه". والصَّواب من: أ، ب. (٣) في أ: "لا" بدلًا من: "لما لم". (٤) في أ: "لا يفيد". (٥) في ب زيادة: "التّاكيد"، والمعنى تامٌّ بدونها. (٦) في أ، ب: "أفاد"؛ بحذف الواو. (٧) في أ، ب: "التّوكيد". وقول الشَّارح -رحمه الله-: "ولأنّ ضميره. . . من التّأكيد" تفسير لضعف التّقوية في (أنا عارف)، وهو مبنيّ على ما نصّ عليه السَّكَّاكيّ؛ من عدم تفاوت الضّمير في الحكاية والخطابة والغِيبة؛ غير أنّ تفسير السَّكَّاكيّ يختلف عن تفسير الشَّارح: فهو يرى أنّ (عارف) "أشبه الخالي عن الضّمير، ولذللث لم يحكم النُّحاة عليه بأنه جملة، ولا عُومل معاملتها في البناء، حيث أعرب في نحو: (رجلٌ عارفٌ)، (رجلًا عارفًا)، (رجلٍ عارفٍ) وكذا اتّباعه في حكم الإفراد؛ نحو: (زيد عارف أبوه). وقد نقل أحد شرّاح الفوائد الغياثيّة عن الإيجيّ تفسيرًا ثالثًا؛ هو قوله (شرح =