للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و "حيثُما" و "أينما" في الأمكنةِ؛ أي: للتّعميمِ في الأمكنة، قال في "المفتاح" (١): و (أين) لتعميمِ الأمكنة، والأحياز (٢)؛ أي (٣): مكان من الأمكنة؛ و (أينما) أعمّ؛ أي: كلّ مكانَ [كان] (٤)، و (حيثما) نظيرُ (أينما) (٥).


= شرح المهذّب للنوويّ: (١٨/ ٢٩٨)، شرح جلال الدّين المحلى على منهاج الطالبين: (٣/ ٣٥٢)، الكافي لموفّق الدّين قدامة المقدسيّ: (٤/ ٤٧٢).
هذا؛ وقد عوّل الشَّارح في قوله المتقدّم على الشّيرازيّ الّذي نقل ما قاله صاحب العزيز في شرح الوجيز حكاية عن أبي الحناطي قائلًا: "وحكى أبو عبد الله الحناطيّ وجهًا غريبًا وهو أنّ (متى ما) تقتضي التكرار مثل (كلّما) دون (متى) ". ينظر: المفتاح للشّيرازيّ: (٤٧٩).
وقد ساق هذا الوجه النوويّ عن الحناطيّ -أيضًا-، ووجهًا آخر عنه هو أنّ (متى) مثل (متى ما) تقتضي التّكرار. ثم وصف هذين الوجهين بأنهما شاذّين ضعيفين. ينظر: روضة الطالبين: (٨/ ١٢٨).
ورحم الله الكرماني كيف نسب هذا الوجه -مع غرابته ومناهضته أقوال الفقهاء- إلى الفقهاء؟!.
(١) ص: (٢٤٣)؛ بتصرّف بالزِّيادة والنَّقص.
(٢) الأحياز: جمح حيِّز؛ وهو الناحية، وجمعه على أحياز نادرٌ على غير قياس. ينظر: اللِّسان: (حوز): (٥/ ٣٤٢).
(٣) في أ: "إلى"؛ وهو تحريف بالزِّيادة.
(٤) ما بين المعقوفين غير موجود في الأصل، ومثبت من: أ، ب.
(٥) كلمتا: "نظير أينما" سقطتا من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>