للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله -تعالى-: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَال لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (١) دون "كن فكان"؛ استحضارًا لصورةِ تكوّنهِ (٢). قال في "المفتاح" بعدَ ذكر الآيتين وبعدَ ذكرِ قوله -تعالى-: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} (٣)، وقوله: (لو تُحسن إِليّ لشكرت) (٤): "ولك أنَّ تردّ الغرضَ، من لفظ (٥): (ترى) و (يودّ)، و (تحسن) إلى استحضار الصّورةِ"؛ فبتعداده (٦) الألفاظ دون لفظِ (يطيعكم) موهمٌ (٧) بأنّه ليسَ للاستحضارِ.

وقد وقعَ في بعض النُّسخ مسألة: (إن أكرمتني اليوم فقد أكرمتك أمس) ها هنا، لكنّ ذلك (٨) الموقعَ الَّذي وقع هو الموقعُ، والموافقُ للمفتاح.


(١) سورة آل عمران؛ الآية: ٥٩.
(٢) في أ، ب: "بكونه" وهو تصحيف.
(٣) سورة الحجر، من الآية: ٢.
(٤) ص: (٢٤٧)؛ باختلاف يسير في اللَّفظة الأخيرة.
(٥) هكذا -أيضًا- في المفتاح. وفي أ، ب: "لفظة".
(٦) في أ: "فتعداده".
(٧) في أ، ب: "يوهم".
(٨) كلمة: "ذلك" ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>