للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيَا شَجَرَ الخابورِ مَالكَ مُورِقًا؟ ... كأنَّكَ لَمْ تَجْزَعْ على ابنِ طرِيفِ!.

الخابورُ: موضعٌ من نواحِي (١) ديارِ بكرٍ (٢). ومُورقًا: حالُ عن كاف (مالك)؛ ومعناه: مالك أورقت. والطّريفُ في النّسبِ: الكبيرُ الآباءِ إلى الجدّ الأكبر. وبعده:

فَتًى لَا يُحِبُّ الزّاد إلّا مِنَ التُّقَى ... ولا المال إلَّا مِن قَنًا وسُيوفِ (٣).


= الآداب وثمر الألباب؛ للحصري: (٢/ ٩٦٦).
وبهذه النّسبة -أيضًا- وبرواية: "تحزن" بدلًا من "تجزع" في الحماسة البصريّة؛ لصدر الدّين البصري: (١/ ٢٢٩)، الأغاني: (٦/ ٣٣٣).
كما ورد بالرِّواية المتأخرة منسوبًا إلى بعض العرب في الصّناعتين؛ لأبي هلال العسكريّ: (١٨٣).
واستُشهد به في المفتاح: (١٩٢)، المصباح: (٢٥)، الإيضاح: (٦/ ٨٤)، والتّبيان: (٤٣٠)، والبيتُ كما في معاهد التّنصيص: (٣/ ١٥٩).
(١) كلمة "نواحي" ساقطة من ب.
(٢) اختلفت معاجم البلدان في هذا الموضع فقيل: إِنَّه نهر في جزيرة العرب، وقيل: إِنه نهر بالشّام. وقيل: إِنَّه واد.
ينظر: معجم ما استعجم: (٢/ ٤١٨)، معجم البلدان: (٢/ ٣٣٤).
(٣) هكذا -أيضًا- في ب. وفي أ: "فَتى وسيُوف" والبيتُ برواية المتن في ديوان الخوارج: (٤٠)، والأمالي: (٢/ ٢٧٨)، الأغاني: (٦/ ٣٣٣)، وزهر الآداب: (٢/ ٩٦٦)، والصّناعتين: (١٨٣)، وبرواية: "فتى لا يريد العزّ" في العقد الفريد: (٣/ ٢٦٩)، والتّبيان: (٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>