(٢) في أ: "بينهما". (٣) كلمة "بين" ساقطة من أ. (٤) ويلحظ أنَّ الشّارح -رحمه الله- أورد المثال من المفردات في حين أنّ مبحث الفصل والوصل معقود -أصلًا- بين الجمل. ويبدو أنه فعل ذلك إيضاحًا وتقريبًا من جهة، وإشعارًا باشتراط المناسبة في عطف المفردات - أيضًا. من جهة أخرى. (٥) أورد المثال في المفتاح: (٢٥١)؛ هكذا: "الشّمس ومرارة الأرنب وسورة الإخلاص والرِّجل اليُسرى من الضّفدع، ودين المجوس وألف باذنجانة"؛ بالعطف بالواو بين كلّ مفردين -كما هو الحال في المثال السَّابق ولكنّ الكرمانيّ -رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته - تأذّى من إقحام لفظ "سورة الإخلاص" مع ما عطف عليه فاستبعد اللّفظ، ورعًا وتأدُّبًا. وإذا كان هذا الصّنيع ممّا يحسب للكرمانيّ، فإنّه - ولا شكّ - يسجّل على =