للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموْصوفة (١)؛ كما في البيت (٢):

وكَأَنَّ مُحْمَرَّ الشَّقَيْـ (٣) ... ـقِ إذا تَصَوَّبَ (٤) أَوْ تَصَعَّدْ (٥)

أَعْلامُ يَاقُوتٍ (٦) نُشِر .... نَ عَلَى رِمَاحٍ مِنْ زَبَرْجَدْ (٧)

تُلحقُ بالحِسِّيَّاتِ؛ لأنَّ مبادئها حِسِّيَّةٌ؛ لأن الخيال هو (٨): ما


(١) في الأصل: "المصوّبة" والصَّواب من: أ، ب.
(٢) البيتان من مجزوء الكامل. وهما للصَّنوبريِّ، وقد وردا منسوبين إليه في تكملة ديوانه: (٤٧٧).
وقد اسْتُشهد بهما منسوبين إلى قائلهما في أسرار البلاغة: (١٨٣)، وبدون نسبة في: المفتاح: (٣٥٢)، والمصباح: (١١٦)، والإيضاح: (٣/ ٣١)، والتّبيان: (٣٤٣).
كما أوردهما العبَّاسيُّ في معاهد التَّنصيص: (٢/ ٤) وقال عنهما: "لم أقف على اسم قائلهما، ورأيت بعض أهل العصر نسبهما في مصنّف له إلى الصَّنَوْبَريِّ الشَّاعر".
(٣) محمرّ الشَّقيق: من باب إضافة الصّفة إلى الموصوف: أي الشَّقيق الأَحمر، والشَّقيق نَوْرٌ أحمر مبقعٌ بنقط سوداء؛ يسمّى شقائق النُّعمان. ينظر: اللِّسان: (شقق): (١٠/ ١٨٢).
(٤) تَصوَّب: مال إلى أَسْفل. ينظر: اللِّسان: (صوب): (١/ ٥٣٤).
(٥) تَصعَّد: مال إلى أعلى. ينظر: اللِّسان: (سعد): (٣/ ٢٥٢).
(٦) اليَاقوت: حجرٌ نفيس تختلف ألوانُه، ويدلُّ التَّشبيه على أنّ اللَّون المراد -هنا-: الأَحمر، والكلمةُ فارسيَّة معرَّبة. ينظر: اللِّسان: مادة (يقت): (٢/ ١٠٩).
(٧) الزَّبَرْجَدُ: حجرٌ نفيسٌ أَشْهره الأَخْضر؛ وهو المراد هنا.
(٨) "هو" ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>