(٢) قسم التّحقيق من هذا البحث ص (٥٩٥ - ٥٩٦). (٣) والحقُّ أن للأشاعرة جهدًا محمودًا وسعيًا مشكورًا في الدِّفاع عن السنَّة وبخاصَّة أمام الباطنية والرّافضة والفلاسفة؛ في هتك أسرارهم وكشف أستارهم. يقول شيخ الإسلام في درء التعارض (٨/ ٢٧٥): "فإن الواحد من هؤلاء له مساع مشكورة في نصر ما نصره من الإسلام، والرَّدِّ على طوائف من المخالفين لما جاء به الرّسول؛ فحمدهم والثناء عليهم بما لهم من السّعي الدّاخل في طاعة الله ورسوله وإظهار العلم الصحيح ... وما من أحدٍ من هؤلاء ومن هو أفضل منه إلا وله غلط في مواضع". وينظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، د. مانع الجهني: (١/ ٨٧ - ٩٨).