للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوجه (١).

والثاني: إمَّا أن يُذكر اثنان، أَوْ لا.

الأَوَّل: ثلاثةٌ -أيضًا؛ لأَنَّ مع المشبَّه به إِمَّا المشبَّه (٢)، وإِمَّا الكلمة (٣)، وإمّا الوجه (٤).

والثاني: قسمٌ واحدٌ (٥).

وأمّا التَّفاوُتُ بحسبِ القوَّةِ والمبالغة وعدمه؛ فهو بحسب ذكرِ الوجهِ والكلمة وعدمِه، فمتى (٦) ذُكِرا فلا قُوَّة له (٧)، ومتى يُذْكَرَا فهو أَقْوي الكُلِّ (٨). [ومتى تُرك أحدُهما ففيه نوعٌ من القوَّة، فعليك بالأمثلة وتَطْبيقها عليه] (٩).


(١) نحو: "كالأسد في الشّجاعة".
(٢) نحو: "زيد أسد".
(٣) نحو: "كالأسد".
(٤) نحو: "أسد في الشّجاعة".
(٥) نحو: "أسد".
(٦) في أ: "ومتى".
(٧) "لأَن القوَّة إما لعموم وجه الشّبه، أَوْ للحكم على المشبّه بأنَّه المشبَّه به مبالغةً، لا أنَّه مثله، وقد عريت هذه المرتبة عن كليهما؛ فلهذا خلت عن القوّة" مفتاح المفتاح (٩١١).
(٨) "لاشتمالها على القوّتين: قوَّةِ الحكم على زيد بأنه أسدٌ، وقوّةِ عموم وجه الشّبه".
المصدر السابق (٩١١).
(٩) ما بين المعقوفين ساقط من الأَصْل. ومثبتٌ من: أ، ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>