واستُشْهد به في نهاية الإيجاز: (٢٨٨)، والإيضاح: (٢/ ٤٢٨)، وأشار إليه العبّاسيّ في المعاهد: (٤/ ٢٠١) وساق قصّته. (١) فمن لحظ معنى "الملاحة" سمّاه: تمليحًا. ومن لحظ معنى: "الإلماح" سمّاه: إلماحًا. وعلى كلِّ تسميةٍ فريقٌ من العلماء. ينظر: معجم البلاغة العربية: (٦٣٢، ٦٥٩). على أن صاحبَ المطوَّل أَنكر أَنْ تكون الإشارةُ في فحوى الكلام إلى قصةٍ أَوْ مثلٍ أوْ شعرٍ نادرٍ تمليحًا، وقال رادًّا على الشيرازي التسمية (المطوّل: ٣٢٧): "وما وقع في شرح المفتاح من أَن التَّمليح هو: أنْ يُشار في فحوى الكلام إلى قِصَّةٍ أوْ مثلٍ أَوْ شعرٍ نادرٍ وإن قلنا "هو حاتم" مثال للتّمليح لا للتهكم فهو غلط؛ لأن ذلك إنّما هو التّلميح؛ بتقديم اللّام على الميم -كما سيجئ في علم البديع- وليس في قولنا "هو حاتم" إشارة إلى شيءٍ من قصَّةِ حاتمٍ". (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، ب. ومثبتٌ من أ.