(٢) في الأَصل: "نهاره صائم"، والصَّواب من أ، ب. (٣) سورة الحاقة؛ الآية: ٢١. وسورة القارعة؛ الآية: ٧. (٤) مرادُه بـ"كما سيأتي" ما سوف يرد من تفسير السَّكاكيِّ للاستعارة بالكناية؛ حيث فسرها بأن تذكر المشبّه، وتريد به المشبّه به. وعلى هذا التفسير يلزم أن تكون لفظة {عِيشَةٍ} في الآية الكريمة مشبّهًا أريد به المشبّه به؛ وهو (صاحب العيشة)؛ المدلول عليه بالسّياق. وهذا اللّازم ظاهر البطلان؛ لما يترتّب عليه من ظرفية الشّيء في نفسه. (٥) لأنّ المراد بالنّهار -على التّفسير المتقدّم-: فلان نفسه. (٦) أي: لا يكون الأمر الوارد في قوله تعالى حكاية عن فرعون لهامان: {يَاهامَانُ ابْنِ لِيْ صَرحًا} [غافر: ١٣٦] أمرًا موجهًا لهامان؛ بل لمأمور هامان مع أنّ =