للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو عَلَمُ شخصٍ. فإِنَّه أرادَ أن يُثبت اختصاص ابن الحشرج بهذه الصِّفاتِ فتركَ التَّصريحَ؛ بأن يقول: إنّه مختصٌّ بها، أَوْ نحوه، إلى الكنايةِ؛ بأن جعلها في قُبَّةٍ مضروبةٍ عليه.

وبعيدةٌ؛ وهي ما بخلافها (١) نحو:

المَجْدُ يَدْعُو أَن يَدُومَ لِجِيْدِهِ (٢) ... عِقْدٌ، مَسَاعِي ابنِ العَمِيدِ (٣) نِظَامه (٤)؛

فإِنَّه لَمَّا أرادَ أن يُثبتَ المجدَ لابن العميدِ لا على سبيل التَّصريح


= الأَعلام: (٤/ ٨٢ - ٨٣).
والبيت من الكامل، وقائله: زياد بن الأعجم. قاله مع ثلاثة أبيات حين وفد على الممدوح بنيسابور.
والبيت بهذه الرِّواية في الأغاني: (٦/ ٢٨٦)، وبرواية: "إِن السَّماحة والشَّجاعةَ ... ": (٦/ ٢٧٨).
واستشهد به في دلائل الإعجاز: (٣٠٦)، نهاية الإيجاز: (٢٧١)، المفتاح: (٤٠٧)، المصباح: (١٥٢)، الإيضاح: (٥/ ١٧٠)، التّبيان: (٤١٠).
وهو في المعاهد: (٢/ ١٧٣).
(١) في أ: "ما يخالفها".
(٢) الجيد: العنق. اللِّسان (جيد): (٣/ ١٣٩).
(٣) مساعي ابن العميد: مكارمه وأفضاله. قال الجوهريّ (الصّحاح: ٥/ ١٨٩٦): "والمسعاة واحدة المساعي في الكرم والجود".
(٤) البيتُ من الكامل، ولم يُنْسب في المصادر التي أوردته. حيث استُشْهد به في المفتاح: (٤٠٨)، والمصباح: (١٥٢)، والإيضاح: (٥/ ١٧١)، والتبيان: (٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>