كما ورد برواية: "ومَهْمَا فِيَّ من عيب" في الصّناعتين: (٣٨٧). واستُشْهد به في دلائل الإعجاز: (٢٦٤)، نهاية الإيجاز: (٢٧١)، المفتاح: (٤٠٥)، المصباح: (١٥٠)، الإيضاح: (٥/ ١٦٧). والبيت عائر لا ثانيَ له، وغير منسوب في المصادر المتقدّمة. لكن نسبه الأستاذ محمّد عبد المنعم خفاجي في تحقيق الدّلائل: (٢٧٣)، والإيضاح: (٥/ ١٦٧) لابن هرمة، وليس في ديوانه. ولم أقف على مصدر نسبه إليه. (١) هكذا في الأَصْل بالتَّذكير على أنه راجع إلى "الثّالث". وفي أ، ب: "وهي" بالتّأنيث على أنه راجع إلى الاسم الموصول. ومراده بهذا القسم: الكناية عن النسبة. (٢) في أ، ب: "الواسطة". (٣) ابن الحشرج هو عبد الله بن الحشرج بن الأَشهب بن ورد بن عمرو، الجعديّ؛ أحد سادات قيس، ولي أكثر أعمال خراسان، وبعض أعمال فارس وكرمان. كان شاعرًا، جوادًا، مقرَّبًا لبني أميّة. توفِّي نحو سنة ٩٠ هـ. ينظر في ترجمته: الأغاني: (٦/ ٢٧٨ - ٢٨٧)، معاهد التّنصيص: (٢/ ١٧٤)، =