(٢) الطّفرة: الوثبة. اللسان (طفر): (٤/ ٥٠١). (٣) وهذا التَّفسير للتَّنافر أورده أبو الحسن عليّ بن عيسى الرُّمّانيّ وحكاه عن الخليل بن أحمد. ينظر: النكت في إعجاز القرآن (ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن) ص: (٩٦). وناقش هذا التَّفسيرُ ابن سنان في سرّ الفصاحة فقال (٩١): "ولا أرى التَّنافر في بعد ما بين مخارج الحروف وإِنَّما هو في القرب". وتعقَّب هذا الأخير ابن الأثير في المثل السّائر. ورد عليه اشتراطه لفصاحة اللفظة الواحدة بعد مخارج حروفها. ثم قال (١/ ١٧٣): "ونحن نرى الأمر بخلاف ذلك؛ فإنّ حاسَّة السمع هي الحاكمة في هذا المقام بحسْنِ ما يَحْسُن من الألفاظ، وقبح ما يقبح". والحقُّ أن الذّوق السّليم هو الحكم.