قوله: (ويشترط) يعني: لصحة الإصداق. قوله: (مطلقاً) أي: بأن لم يعينه، ولم يصفه، ولم يقل: من عبيدي. قوله: (ونحوه) أي: كحمل أمته. قوله: (لم يصح) يعني: الإصداق، وصحَّ العقد. قوله: (ولا يضر جهل) في صداق. قوله: (فلو أصدقها عبدًا ... إلخ) فإن أصدقها عبدًا وسطاً، صح. قال في "الشرح": الوسط من العبيد: السندي؛ لأن الأعلى: التركي والرومي. والأسفل: الزنجي والحبشي. والوسط: السِّندي والمنصوري. قوله: (أو دابة من دوابه) يعني: وعين نوعها، فرسًا أو غيرها. قوله: (أو قميصا) يعني: عين نوعه.