للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ أَكْتُبُ إِلَى الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ، سَلَامٌ عَلَيْكَ أَوْ سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى؟ قَالَ: سَلَامٌ عَلَى مَنِ [اتَّبَعَ] الْهُدَى يُذِلُّهُ.

وَقَالَ الْأَثْرَمُ: أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ يُكْتَبُ إِلَى النَّصْرَانِيِّ: أَبْقَاكَ اللَّهُ وَحَفِظَكَ وَوَفَّقَكَ؟ قَالَ: لَا.

وَقَالَ حَرْبٌ: قُلْتُ لِإِسْحَاقَ: الرَّجُلُ يَقُولُ لِلْمُشْرِكِ: إِنَّهُ رَجُلٌ عَاقِلٌ، قَالَ: لَا يَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ لَهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ لَيْسَتْ لَهُمْ عُقُولٌ.

وَذَكَرَ وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ [إِبْرَاهِيمَ وَ] مُجَاهِدًا: كَيْفَ يُكْتَبُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ؟ فَقَالَ مُجَاهِدٌ: عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: سَلَامٌ عَلَيْكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>