للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْكُمْ أَحَدُهُمْ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ» ". وَقَدْ تَقَدَّمَتْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ.

وَإِذَا كَتَبَ إِلَى الذِّمِّيِّ بَدَأَ بِنَفْسِهِ قَبْلَهُ، فَيَقُولُ: " مِنْ فُلَانٍ إِلَى فُلَانٍ ". وَلَهُ أَنْ يُعَظِّمَهُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى قَوْمِهِ فَيَقُولُ: كَبِيرُ قَوْمِهِ وَرَئِيسُهُمْ، وَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ بِالْهِدَايَةِ فَقَدْ كَانَتِ الْيَهُودُ تَتَعَاطَسُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَقُولَ لِأَحَدِهِمْ: " «يَرْحَمُكَ اللَّهُ» " فَكَانَ يَقُولُ: " «يَهْدِيكُمُ اللَّهُ» ".

<<  <  ج: ص:  >  >>