للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ مُسْلِمُ بْنُ مِشْكَمٍ: مَنْ عَقَدَ الْجِزْيَةَ فِي عُنُقِهِ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَلَّا أُخْبِرُكُمْ بِالرَّاجِعِ عَلَى عَقِبَيْهِ؟ رَجُلٌ أَسْلَمَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ، وَهَاجَرَ فَحَسُنَتْ هِجْرَتُهُ، وَجَاهَدَ فَحَسُنَ جِهَادُهُ، فَلَمَّا قَفَلَ حَمَلَ أَرْضًا بِجِزْيَتِهَا، فَذَلِكَ الرَّاجِعُ عَلَى عَقِبَيْهِ.

وَسُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو فَقِيلَ لَهُ: أَحَدُنَا يَأْتِي النَّبَطِيَّ فَيَحْمِلُ أَرْضَهُ بِجِزْيَتِهَا، فَقَالَ: أَتَبْدَءُونَ بِالصَّغَارِ وَتُعْطُونَ أَفْضَلَ مِمَّا تَأْخُذُونَ.

وَقَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانٍ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَا بَيْنَ الرُّهَا إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>