للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّجُلِ يَمُوتُ وَهُوَ يَهُودِيٌّ، وَلَهُ وَلَدٌ مُسْلِمٌ كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: يَرْكَبُ دَابَّتَهُ وَيَسِيرُ أَمَامَ الْجِنَازَةِ، وَلَا يَكُونُ خَلْفَهُ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَدْفِنُوهُ رَجَعَ، مِثْلَ قَوْلِ عُمَرَ.

قُلْتُ: أَرَادَ مَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ [أَبِي] إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: مَاتَتْ أُمِّي نَصْرَانِيَّةً، فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: ارْكَبْ فِي جِنَازَتِهَا وَسِرْ أَمَامَهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>