للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْمُسْلِمُ فِي قَلْبِهِ اسْمُ اللَّهِ، وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ مِمَّا ذَبَحُوا لِكَنَائِسِهِمْ وَأَعْيَادِهِمْ يُجْتَنَبُ ذَلِكَ، وَأَهْلُ الْكِتَابِ يُسَمُّونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ أَحَبُّ إِلَيَّ.

وَقَالَ مُهَنَّا بْنُ يَحْيَى: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ذَبَائِحِ السَّامِرَةِ، قَالَ: تُؤْكَلُ، هُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: لَا بَأْسَ بِذَبَائِحِ أَهْلِ الْحَرْبِ إِذَا كَانُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.

وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: أَجْمَعَ عَلَى هَذَا كُلُّ مَنْ يُحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.

وَتَفَرَّدَتِ الشِّيعَةُ دُونَ الْأُمَّةِ بِتَحْرِيمِ ذَبَائِحِهِمْ، وَاحْتَجُّوا بِأَنَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>