- له نشاطه في الدعوة الإسلامية- عن طريق المحاضرات والندوات والمناقشات- في مصر وغيرها من بلاد العالم الإسلامي.
ثانيا: الأستاذ إبراهيم خليل أحمد. نشأ نشأة مسيحية. ولد بمدينة الإسكندرية في ١٣ يناير عام ١٩١٩ م، واسمه إبراهيم خليل فيلبس، تدرج في مدارج العلم بمعاهد الإرسالية الأمريكية وحصل على دبلوم كلية أسيوط الثانوية عام ١٩٤٢ م، وهو معادل للتوجيهية، ثم حصل على دبلوم كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام ١٩٤٨ م، وعين قسا راعيا بكنيسة بافور الإنجيلية / محافظة أسيوط، وفي عام ١٩٥٢ م، انتدب بالإضافة إلى عمله بالكنيسة قسا بكلية اللاهوت الإنجيلية الكندية بأسيوط، ثم رقي إلى قسيس مبشر بالإرسالية السويسرية الألمانية بأسوان. وشغل مراكز: عضو مجمع مشيخة أسيوط، وعضو سنودس النيل، وزميل للمرسلين الأمريكيين وضالع في المخطط التبشيري بين المسلمين مع المراسلين الأمريكيين والأوروبيين.
والأستاذ إبراهيم خليل أحمد لم يكن من رجال الأكليروس يتزيا بزي كهنوتي، بل كان يلبس الزي الإفرنجي المألوف الذي تسمح به طبيعة عمله بين المسلمين، فينجح ويأتي بثمار تبشيره.
لكن الله جلت حكمته ألقى به بين يدي قوله تعالى {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} ، فثاب إلى رشده وأخذ في دراسة مقارنة من عام ١٩٥٥ م، حتى ٢٥ ديسمبر عام ١٩٥٩ م، حتى أتاه اليقين فأعلن إسلامه وجاهد في سبيل الله، وله مؤلفات متداولة منها:
- محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم - في التوراة والإنجيل والقرآن.
- المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي.