للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالرب- عند كتبة هذه الأسفار ورواة هذه الأخبار- هو الذي حرض بني إسرائيل على السرقة، وعلمهم كيف يسطون فيسرقون ذهب المصريين، وفضتهم، وأمتعتهم، قبل خروجهم من مصر مع موسى!!!

الله يصارع يعقوب:

" بقى يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه، وقال: أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال: لا أطلقك إن لم تباركني فقال له: ما اسمك؟ فقال: يعقوب، فقال: لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت. وسأل يعقوب وقال: أخبرني باسمك، فقال: لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك.

فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي " (سفر التكوين ٣٢: ٢٤- ٣٠) .

يدعي كتبة الأسفار- كما يؤكد هذا النص - أن يعقوب صارع الله حتى غلبه، ولم يطلقه من قبضته إلا بعد أن باركه. . .!

وإذا كانت هذه هي الصورة التي يرسمها خيال كتبة الأسفار لإلههم ومعبودهم. . .!

فإن كتبة الأسفار يقدمون صورا بلهاء شوهاء لأنبياء الله ورسله!!

صورة شوهاء لأنبياء الله ورسله في العهد القديم!!

- إبراهيم الرسول الخليل تقول أسفار العهد القديم عن إبراهيم رسول الله وخليله:

" وحدث جوع في الأرض، فانحدر أبرام إلى مصر ليتغرب هناك،

<<  <   >  >>