إن عد ذلك يحتاج إلى صفحات وصفحات، بل إلى كتب ومجلدات، لكننا نكتفي بإشارات وتلميحات، ومن أراد المزيد، والتفصيل، فليتبع ذلك في مظانه من كتب الحديث والسير والتواريخ، فهي مليئة بما يروي الغلة ويشفي العلة (١) .
ومعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:
١- إخباره صلى الله عليه وسلم أصحابه بفتح مكة وبيت المقدس واليمن والشام والعراق.
٢- وأن خيبر تفتح على يد علي رضي الله عنه في غد يومه.
٣- وأنهم يقسمون كنوز ملك فارس وملك الروم.
٤- وأن فارس، نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعد هذا أبدًا، والروم ذات قرون كلما هلك قرن خلف مكانه قرن، أهل صخر وبحر، وهيهات آخر الدهر.
٥- وأن الله زوى له الأرض فرأى مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمته ما زوى له منها.
٦- ولا تزال طائفة من أمته ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى.
٧- وأن الفتن لا تظهر ما دام عمر حيًّا.
(١) يقول ابن تيمية عن معجزات الرسول صلى الله الحسية: (قد جمعت نحو ألف معجزة) - الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان - ص١٢٥.