للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨- وأن عثمان يقتل وهو يقرأ في المصحف.

٩- وأن أشقى الآخرين من يصبغ هذه من هذه يعني: لحية علي من دم رأسه.

١٠- وأن عمارًا تقتله الفئة الباغية.

١١- وأن الخلافة بعده في أمته ثلاثون سنة ثم تصير ملكًا عضوضًا بعد ذلك.

١٢- وأنه يكون في ثقيف كذاب ومبير، أي مهلك، فرأوهما المختار والحجاج.

١٣- وأن أمته يغزون في البحر كالملوك على الأسرة، ففي الصحيحين: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان من خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع وكانت تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها يومًا فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام، ثم استيقظ يضحك، فقالت: مم تضحك؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكًا على الأسرة، أو كالملوك على الأسرة، فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت من الأولين، فركبت البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها بعد خروجها منه، فهلكت» (١) .

١٤- وأن فاطمة رضي الله عنها أول أهله لحوقًا به، فماتت رضي الله عنها بعد ستة أشهر من وفاته صلى الله عليه وسلم.

١٥- وقال عن الحسن بن علي رضي الله عنهما: «إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين» ووقع كما أخبر، فأصلح الله به بين أتباعه وأهل الشام.

١٦- وأن أبا ذر، يعيش وحيدًا، ويموت وحيدًا.


(١) صحيح مسلم، كتاب الإمارة باب فضل الغزو في البحر ٣ / ١٥١٨، ح ١٩١٢ م بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى.

<<  <   >  >>