وبعد، فبهذه الآيات الكريمة نعلن افتتاح هذه الدورة الثانية من المناظرة بين الإسلام والنصرانية التي نظمت لتكون مناقشة لأفكار أو لعقائد الديانة النصرانية، ولبعض الشكوك والشبهات التي تثار حول الديانة الإسلامية. ولكني أولا أقدم إليكم جيمس بخيت ليحدثكم عن وجهة نظره أو أسلوبه مع إخوته في إدارة المناقشة فليتفضل.
[كلمة جيمس بخيت]
أيها السادة الكرام: نشكر الله على مساعدتنا لمواصلة ما بدأناه من نقاش روحي هادف فيما يختص بالأمور المسيحية والإسلامية أملًا لإزالة الشكوك من نفوس الاخوة الذين تقدموا للالتقاء بسيادتكم. ولا شك أنكم تتوقعون الإجابة أي الرد على ما جاء في النقاش السابق، ولكن نسبة لظروف خارجة عن إرادتنا فلم نحضر أي رد، وسيوضح الأخ فضيلة الملحق الديني السعودي بالخرطوم هذه الظروف وشكرا.
[كلمة الشيخ: طاهر أحمد طالبي الملحق الديني السعودي:]
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونصلي ونسلم على أنبيائه ورسله وعلى خاتمهم محمد صلوات الله وسلامه عليه.
كان من الطبيعي أن يدرس جيمس وزملاؤه النقاش الذي دار في الليلة الماضية، ثم يحفضروا هذه الليلة وجهات نظرهم حيال ما دار في النقاش.
ولكنه لظروف خارجة عن إرادة الجميع فقد اتفقنا معه هذه الليلة أن يستمر