أيها السادة: مساء الخير. يتحدث نيابة عني الأخ: تيخا رمضان.
ثم قال السيد: تيخا رمضان:
السادة أعضاء هيئة إحياء النشاط الإسلامي. السيد فضيلة الملحق الديني السعودي بالخرطوم. السلام عليكم ورحمة الله.
إنها بحق إِرادة الله الذي مهد لنا هذا الاجتماع الروحي لا للانتقاد أو الإدانة وإنما للاستفسار وتوضيح بعض المواضيع الدينية في الإسلام والمسيحية بالأدلة والبراهين، كما أنزله الله على رسله بعيدين عن أي تعصب ديني. آملين أن يهدينا الله جميعا لما فيه خير أمتنا.
السادة الكرام: نحن القادة المسيحيون في العاصمة المثلثة وجبال النوبة كنا مسلمين بالوراثة ولكننا لم نتعمق في تعلم الإسلام، وتعلمنا أيضا شيئا من الديانة المسيحية نتيجة للتبشير المكثف الذي تقوم به الطوائف المسيحية بالسودان.
سادتي: لقد أحدث هذا خلطا بين العقيدتين وشكوكا في نفوسنا مما أدى بنا إلى اللجوء إلى البشير: جيمس بخيت، بعد عودته من " الولايات المتحدة الأمريكية وكندا " بدعوة من إحدى الطوائف المسيحية هناك آملين أن نجد لديه المساعدة في هذا الشأن لإيجاد مخرج لنا، فإما آمنا بالإسلام أو بالمسيحية بعد معرفة الحقيقة.