من إيليا. كذلك حدث لواحدة من نساء الأنبياء مع اليشع إذ أخبرته أن الدائنين يطالبونها وليس عندها شيء سوى دهنة زيت فأخذها وأمرها أن تطلب أواني كثيرة من جيرانها. وعلمها أن تسمك الدهنة وتعصر الأواني فكان ينزل الزيت الذي ملأ أواني كثيرة (الملوك الثاني ٤: ١- ٧) واستطاعت بذلك أن تسدد ديونها بمعجزة اليشع هذه.
وبالنسبة لتطهير الأبرص فقد فعلها اليشع (الملوك الثاني ٥: ٨- ١٤) .
وأما إقامة الموتى فقد ذكرنا كلًّا من إيليا واليشع وحزقيال أنهم أقاموا الموتى قبل المسيح كذلك فإن بطرس أقام ميتا (أعمال الرسل ٩: ٣٦- ٤٢) : " ولم يقل أحد إن بطرس إله. إن الحكمة من المعجزة أن الله- سبحانه- يؤيد نبيه لكي يؤمن الناس بأنه نبي الله ورسوله وإنه مبعوث من قبل مالك كل القوى والقدرة ".
وهذا ما حدث مع موسى:" ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين. فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى "(خروج ٣١: ١٤) .
وما حدث مع إيليا:" فقالت المرأة لإيليا هذا الوقت علمت أنك رجل الله وإن كلام الرب في فمك حق "(الملوك الأول ١٧: ٢٤) .
وما حدث مع المسيح نفسه:" فكثيرون من اليهود الذين جاءوا إلى مريم نظروا ما فعل يسوع فآمنوا به "(يوحنا ١١: ٤٥) .
مواجهة المسيح للكهنة بعد الحديث عن معجزات المسيح وأنه بشر وأنه نبي الله وأنه رسول الله، أريد أن أتحدث الآن عن مواجهة المسيح للكهنة ولذوي النفوذ في إسرائيل.